قال أحمد بلال، القيادي بحزب التجمع: إن قرار مجلس الأمن يتوافق تمامًا مع توجه الدولة المصرية ومع تأبيدها لقرار 242، الذي اقر بانسحاب اسرائيل من الدولة الفلسطينية حتى الرابع من يونيو لعام 1976، من ضمنها القدسالشرقية، مبينًا ان الرئيس السيسي في آخر خطابات له في الفترة الأخيرة أكد على ان القدسالشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرار 242. وأضاف بلال، في تصريحات ل"البوابة نيوز" اليوم الأحد: أن عدم ذكر مشروع القرار الخاص بمجلس الأمن للولايات المتحدة لم يشكل أهمية، وذلك لأن القرار يسعى للحفاظ على وضعية القدس، سواء من قام بالاعتراف أن القدس عاصمة إسرائيلية هي الولاياتالمتحدة أو غيرها من الدول، مؤكدُا أن مصر تقدمت بهذا المشروع لتقديم الوضع القانوني لمدينة القدس والحفاظ عليها. وأشار إلى أن الوضع القانوني الدولي لمدينة القدس هي انها مدينة تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي لا يستطيع أحد من الدول سواء الولاياتالمتحدة او غيرها، تغير أسس القانون الدولي لأنه هو الوضع الذي اقرته الشرعية الدولية، ومن ثم تغير هذ الوضع القانوني يتطلب تغير التوجه داخل الأممالمتحدة، التي اقرت ان القدسالشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية.