تصدر قريبًا عن دار العين للنشر رواية "غَرّبْ مَالْ- ما لم يحكه جرمون في السيرة الهلالية"، للكاتب أحمد عطاالله؛ ووفق الناشر فإن الرواية "بحث وسيرة ومغناة. ينقل فيها عطا الله ما بلغه من السيرة عن علي جرمون، ويشاركنا مساحاته الخاصة بما يشبه المحايثة. من يعرف عطا الله يألف خلطته، ومن لا يعرفه، الفرصة مواتية لاكتشاف قصّ بأسلوب مبتكر. يمدّك فيه الصحفي بالوثائق، ويشدّك الروائي لتتابع الأحداث، ويخلق لك الشاعر عالمًا غير مألوف بإيقاعه وشجنه". من الرواية: لا أحب القصور، لم أتمن أن أعيش فيها قط، تقبض قلبي، يقلقني بغي الكمال، ومع ذلك أنا في هذا القصر. بالأمس، حين هاتفتني، حدثتني عن كارلس أكوستا: - هو الأكثر شهرة بين أبناء جيله، خرج من هافانا ليُشكل مصدر إلهام للجمهور وفناني الرقص المستقبليين، ظل حياته يتنقل كضيف شرف على أشهر الفرق العالمية، حصد الجوائز، لديه شغف كبير للنجاح، ما زال يشارك فرقة الباليه الملكية حتى الآن، أحبه العالم من "تكورورو"، العرض الذي استوحاه من سيرته الذاتية، حققت مبيعات تذاكره على مسرح "سادلرز" بلندن أرقامًا قياسية في 2003. بذلت اليوم مجهودًا لأحصل على تذكرتين لعرضه الجديد: "كارلوس أكوستا والأصدقاء". - كيف عرفتِ كل هذه المعلومات؟