قال الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن التصوف موجود من قبل المسيحية «النسك» وكان له طرق قاسية مختلفة فى الحياة العامة وكان الصوفية يعيشون فى الكهوف والصحراء، وكانت حياتهم تتسم بصفات الروحانية والزهد والتفرغ لدراسات وقراءات النصوص المقدسة واضاف تطور التصوف، وبدأ بطريقة منفردة من خلال سكن الصحراء والكهوف كالقديس أنطونيوس المصرى، والأنبا بولا الذين بدأوا حياتهم النسكية بالطرق المنفردة ثم جاء النسك الجماعى أو الرهبنة الجماعية. وأوضح جريش فى تصريحات ل"البوابة القبطية" أن هناك نوعين من الرهبنة؛ الرهبنة الخدمية والنسكية وهى المساوية للتصوف وبدأت فى الغرب وموجودة حتى الآن ويطلق عليها الرهبنة «المحبوسة» كرهبنة الكارمليات فى الفيوم، كما نجد فى الشرق الرهبانيات النسكية فى لبنان كرهبنة القديس مار شبل.