قررت الحكومة اليابانية اليوم الإثنين إقامة مركز معلومات لمكافحة الإرهاب فى الصيف القادم لتعزيز خطوات مكافحة الإرهاب قبل دورة الألعاب الأوليمبية والباراليمبية التي ستستضيفها طوكيو عام 2020. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن المركز سوف يضم مسؤولين من 11 كيانا حكوميا، من بينها وزارة الخارجية والوكالة الوطنية للشرطة، في الوقت الذي تستعد فيه اليابان لاستضافة أحداث دولية كبرى على مدى السنوات القليلة القادمة مثل دورة ألعاب طوكيو لعام 2020 وكأس العالم للرجبى لعام 2019. وسيقوم هؤلاء المسؤولون بمشاركة المعلومات التي يتلقاها كل كيان في عمله، للعمل على تحليل الأدلة حول وجود هجمات محتملة بغية إحباطها مسبقا. ويعد إقامة المركز تطبيقا لمجموعة من المبادئ التوجيهية لمكافحة الإرهاب التى وافقت عليها فرقة العمل الحكومية، المعنية بالجريمة الدولية المنظمة والإرهاب، والتي يترأسها سكرتير مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا. وقال سوجا فى مؤتمر صحفى: "إن الحكومة كلها سوف تتضافر لدفع هذه الإجراءات، متجاوزة كل الحدود بين الوزارات والهيئات". وتتضمن المبادئ التوجيهية أيضا التزاما واضحا بحماية "الأهداف السهلة" حيث يتجمع الناس بأعداد كبيرة، مثل مرافق النقل العام أو أماكن الأحداث، كما تنص على تشكيل فريق متخصص جديد داخل وزارة النقل للتعامل مع مكافحة الإرهاب على السكك الحديدية والنقل الجوي. وبموجب هذه المبادئ التوجيهية، ستخصص الحكومة أيضا موارد لمكافحة هجمات السيارات على المشاة، مثلما حدث في أوروبا والولايات المتحدة، وستعمل على منع الإرهابيين من إقامة قواعد للتخطيط لهجمات من خلال القضاء على المساكن الخاصة غير القانونية وحث مشغلى مقاهي الإنترنت على التحقق من هويات الأشخاص الذين يرتادون هذه المقاهي. وتشمل المبادئ التوجيهية أيضا تعزيز عمليات التفتيش الأمنية في المطارات، بما في ذلك عن طريق جلب معدات مثل الماسحات الضوئية للجسم.