أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن الاجتماع الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية، المنعقد حاليًا في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، يتزامن مع تحديات وصعوبات كبيرة للنظام التجاري متعدد الأطراف، فرضتها النزعة الحمائية المتصاعدة في الاقتصاد العالمي، والتي أثرت سلبًا على نمو حركة التجارة الدولية. وأشار إلى ضرورة تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين دول المجموعة العربية، لإتخاذ موقف موحد فيما يتعلق بكل القضايا المطروحة في إطار منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى التنسيق مع المجموعات المختلفة الممثلة للدول النامية، ومن بينها المجموعة الإفريقية ومجموعة الدول النامية والبحر الكاريبي والمحيط الهادي ومجموعة الدول الأقل نموًا بهدف الضغط سويًا لاعطاء الأولوية لكافة الملفات التفاوضية التي تلبى احتياجات الدول النامية والأقل نموًا. جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في اجتماع وزراء التجارة العرب، والذى عقد على هامش فعاليات المؤتمر الوزارى الحادى عشر لمنظمة التجارة العالمية. ولفت "قابيل" إلى أهمية ومحورية دور منظمة التجارة العالمية في خدمة النظام التجاري متعدد الأطراف، مشيرا إلى ضرورة العمل بشكل بناء من أجل نجاح المنظمة في القيام بهذا الدور الذي يعود بالنفع على نمو التجارة الدولية والاقتصاد العالمي.