والدة الطفلة: البلطجية قتلوا أبوها وحرقوه.. وأطالب بالقصاص جريمة بشعة اقشعرت لها الأبدان وسطرت كلماتها بالأسى والحزن، وفيها لبس الخال عباءة إبليس وعاث فى جسد ابنة شقيقته اليتيمة فسادًا حتى حملت منه سفاحا. فالخال الذى استأمنته شقيقته على ابنتها بعد وفاة زوجها، لم يستطع حمل الأمانة وبدلا من تركها زادها ليسطر جريمته بعقل هائم ومداد قاتم فما عاد ينفع الندم ولا العقاب يشفى الصدور. انتقلت «البوابة» لمنزل المجنى عليها للتحقيق فى الواقعة، التقينا والدتها، والتى لم تراود مخيلتها مواقف الحب والحنان، التى جمعتها بشقيقها والذى تنكر لكل هذا وسار وراء شهوته الحيوانية وانقض على جسد ابنتها لتعيش الأم لحظات مريرة سقطت بعدها على الأرض كعصفور مذبوح لم يعد قادرًا على النطق عندما علمت من الطبيب بخبر حمل نجلتها العزباء. وكشفت والدة الفتاة عن تفاصيل مثيرة فى حياتها وحياة نجلتها المأساوية، وقالت: إنهم انتقلوا منذ 8 سنوات ليقيموا مع خال «منار» بالمسكن بعدما قام مجموعة من البلطجية بذبح والدها وحرق جثته بسبب خلافات بينهم. واستكملت أم الضحية حديثها بمرارة، قائلة إنها كانت تترك نجلتها مع المتهم حتى تسعى وراء رزقها ولم تتخيل أن خالها الذى رباها منذ أن كان عمرها 10 سنوات أن يتحول لذئب بشرى وينهش شرفها. وأضافت الأم المكلومة، أن المتهم كان ينتهز فرصة خروجها من المنزل ويضع لنجلتها المخدر ب«البيبسي» ويقوم باغتصابها حتى أفقدها عذريتها، مشيرة إلى أنه خاطب وكان من المقرر أن يعقد قرانه يوم 15 من الشهر الجارى، مشيرة إلى أنه كان كثيرا ما يتحجج كثيرا ويطلب منى أن أزور حماته بحجة مرضها بالقلب حتى يرتكب فعلته الشيطانية فى حق نجلتها منار. وأجهشت الأم فى البكاء قائلة،: فى يوم أفاقت منار ووجدت نفسها بين يدى المتهم فانفعلت وصاحت فقام بكتم أنفاسها وتهديدها بالقتل إن أخبرتنى، ومع مرور الأيام لاحظت انقطاع الدورة الشهرية عن نجلتى وشعورها المستمر بالدوخة، فاعتقدت أنها مريضة ولم أتخيل أن يكون خالها الذى يقولون إنه والد هو السبب، حتى طلبت منى أن أقوم بغسل جسمها بالحمام فحينها لاحظت تغيرات فى جسدها بمنطقة الصدر والبطن، فأخذت الشكوك تدور بذهنى حتى جاءت منار وأغمى عليها فتوجهت إلى المستشفى للكشف عليها وحينها صعقت حينما أخبرتنى الطبيبة أنها حامل فى الشهر الخامس. وذكرت فى نهاية حديثها أن جيرانها اقترحوا عليها أن يقوم أحد الأشخاص بالزواج من ابنتها حتى تعيش حياة طبيعية بين أصحابها. وطالبت بإعدام شقيقها فى ميدان عام جراء مافعله فى نجلتها. تعود تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء محمد توفيق الحمزاوى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية، إخطارًا من الرائد محمود عادل رئيس مباحث قسم شرطة أول بنها، مفاده تلقيه بلاغًا من سيدة تتهم شقيقها أحمد 30 سنة، سائق، باغتصاب ابنتها «م. م»، 18 سنة، تحت تأثير المخدر، وحملها منه سفاحًا، وبإجراء التحريات دلت على صحة الواقعة.