قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن السبيل الوحيد للجماعات الإرهابية خاصة العناصر التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي للهرب، عقب إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن شن حملة أمنية في سيناء ضد الإرهاب، هي الفرار للحدود الليبية، لأن حدودها مع مصر كبيرة. وأكد النجار في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن السبيل الثاني أمام الجماعات المتطرفة هو الهروب للبلدان التي تشهد توترات أمنية، لأنه من الصعب عليهم الذهاب إلي بلد بها استقرار أمني خاصة البلدان المتعاونة مع مصر في مكافحة الإرهاب. وأشار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن الجماعات المتطرفة كانت دائمًا تلجأ للهرب عندما تشن عليها الأجهزة الأمنية حملة للقبض عليهم، في ثلاث مناطق هي صحراء سيناء خاصة العريش لأنها منطقة صحراوية ويقيمون فيها معسكرات لهم، وكذلك محافظات الصعيد والوادي والدلتا، أو القرى وايضا المناطق الشعبية. وأوضح أن الأجهزة الأمنية نجحت في إفشال مخططات الجماعات الإرهابية في الهرب للمحافظاتوسيناء والأماكن الشعبية بعد أن أقدم سكانها على الابلاغ عنهم للشرطة، والآن لم يعد هناك أي مفر للعناصر الإرهابية غير الهروب للحدود الليبية المصرية لأن مساحتها كبيرة للغاية.