بدأت فاعليات المؤتمر الدولي الأول لثقافة الشباب "تخطي حواجز الاختلاف من خلال وسائل الإعلام والرياضة"، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالمسرح الصغير في مركز مؤتمرات، صباح اليوم الاثنين، بدقيقة حدادا على أرواح شهداء مسجد الروضة بالعريش، بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية. ويهدف المؤتمر إلى زيادة وتعزيز واستدامة الفهم والحوار داخل الثقافات وفيما بينها، في إطار حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي مع التركيز بشكل خاص على وسائط الإعلام والرياضة. ويستند المؤتمر على ركائز رئيسية ومن خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، حيث تسعى مكتبة الإسكندرية إلى استخدام التراث الثقافي للدول المشاركة كعنصر دعم قوي للتنمية، وتعزيز فكرة قبول والتسامح مع الآخر، فالرياضة والإعلام لغتان عالميتان تربط الشعوب في جميع أنحاء العالم، وأدوات قوية لتعزيز التسامح والعلاقات بين الثقافات وفي نهاية المطاف التعايش السلمي. كما سيوفر هذا الحدث مساحات للحوار بين الشباب المنتمين للثقافات المختلفة التي ستمكن عملية بناء السلام والحوار الثقافي وبناء الثقة وتقدير التنوع، ومواجهة التطرف العنيف الناجم عن التفسيرات المشوهة للثقافة والكراهية والجهل من خلال المؤتمر الدولي سيتم تنفيذه من خلال الحوار ومشاركة المثقفين والشباب الإعلاميين وطلاب الإعلام وعدد من رموز الرياض في مصر وأوروبا، من خلال جلسات تناول الفرص والتحديات في الإعلام والشباب، وكذلك دور الرياضة في الحوار بين الثقافات.