وصف ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، الجريمة الإرهابية التي ارتكبت فى مسجد الروضة بناحية بئر العبد بالعريش، التى راح ضحيتها 155 شهيدًا من المصلين المدنيين الآمنين و120 مصابا بالجريمة الشنعاء، التى ترفضها الأديان السماوية وكل القيم النبيلة، وأنها جريمة ضد الإنسانية، واعتبرها هجومًا على الإسلام والمسلمين، وتؤكد أن مرتكبيها من أعداء الإسلام ولا يمتون للدين الحنيف بصلة، وأن الدين الإسلامى منهم براء. أكد الشهابي أن الإرهاب بهذه الجريمة السوداء يلفظ أنفاسه الأخيرة باستهداف المساجد بعد استهدافه فى السابق الكنائس، وأن تلك العملية بمثابة انتحار لهم، وتؤكد نجاح الضربات القوية التى وجهتها لهم قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الشجاعة. أوضح الشهابى أن هذه العملية الإرهابية الفاجرة وحدت كل المصريين على قلب رجل واحد فى مواجهة تلك الفئة الباغية من خوارج العصر الحديث. اختتم تصريحه بالدعاء لله -سبحانه وتعالى- أن يحمى مصرنا من هؤلاء الإرهابيين، الذين يروعون الآمنيين، ويقتلون المصلين، ويفجرون بيوت الله، وأن يحبط مكائدهم وتدبيرهم.