كشفت البعثة الأثرية الألمانية السويسرية المشتركة في أعمال حفائر بجزيرة ألفنتين بأسوان عن أحد الورش الحرفية من عصر الأسرة الثامنة عشر. وأوضح كورنيليوس فون بلجريم مدير البعثة أنها كانت ورشة نجارة حيث عثر بداخلها علي بلطتان ذات وجهين وعصا خشبية واحده؛ وهذا النوع من البلطات بدأ ظهوره في عصر الأسرة الثامنة عشر حيث يمكن تأريخ البلتطان الي عصر الملك تحتمس الثالث وأوائل عصر الملك أمنحتب الثاني. وأشار إلى أن أحد هذه البلطات في حالة سيئة من الحفظ حيث تعاني من تأكل عناصرها بدرجة كبيرة. أما البلطة الثانية فهي ذات طابع سوري لذا فهي تتمتع بأهمية خاصة حيث أنها أول بلطة سورية يتم الكشف عنها في مصر حتى الآن. وأفاد د.فون بالجريم أن هذا النوع من البلطات كان منتشر ببلاد الشام وسوريا فقط، الأمر الذي يلقي الضوء على العلاقات المصرية الميتانية في تلك الفترة من التاريخ المصري القديم.