تفقدت كاترين كولان، مدير متحف الفنون بباريس، و«هيرفيه شامبليون» حفيد وممثل عائلة العالم الفرنسى شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد، صباح أمس الثلاثاء، مكتبة الإسكندرية على هامش منتدى «رشيد محل الذاكرة». وأكد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أن هذه الزيارة تأتى على هامش منتدى «رشيد محل الذاكرة»، تمهيدا واستكمالا لدعم الجامعة فى إعداد ملف اعتماد مدينة رشيد بمنظمة اليونسكو، كمدينة تراث عالمى وإنساني. وأكد رئيس الجامعة، حرص الجامعة الدائم على وضع كل خبراتها وإمكاناتها فى سبيل خدمة محافظة البحيرة، والعمل فى سبيل جعل مدينة رشيد متحفا عالميا مفتوحا يروى قصة الحضارة المصرية والإنسانية وكفاح شعب مصر عبر العصور، وبحث سبل التعاون مع محافظة البحيرة لتنمية مدينة رشيد لوضعها على خريطة السياحة العالمية، والتى كانت ضمن رؤية القيادة السياسية، خاصة بعد المبادرة الرئاسية المصرية الفرنسية بجعل عام 2019 عام الصداقة والثقافة المصرية الفرنسية، والعمل على تطوير مدينة رشيد خلال ثلاث سنوات وفق خطة التطوير الرئاسية. وأضافت الدكتورة غادة غتوري، عميد كلية التربية، أنه انطلاقا من الخطة التطويرية لجامعة دمنهور فى سبيل خدمة المجتمع البحراوي، وإبراز كنوز مصر الدفينة للعالم، خاصة أن كلية التربية ودورها فى تشكيل الوعى وتنوير العقول، يأتى هذا الملتقى الذى يكلل كل الجهود التى تضافرت فى سبيل خروجه للنور. من جانبه، أعرب «هيرفيه شامبليون» عن بالغ سعادته بتنظيم هذا الملتقى والجهد المشكور فى دعم الصداقة المصرية الفرنسية. شملت الجولة زيارة لمكتبة الإسكندرية ومتاحفها المتخصصة، وعرضا لفيلم وثائقى عن أهم المعالم السياحية بمصر، ولقاء مع الدكتور مصطفى الفقي، بحضور محافظ البحيرة، ووفد فرنسي، ومن المقرر عقد لقاء مع نبيل حجلاوي، قنصل فرنسابالإسكندرية بمقر القنصلية الفرنسية إعلان توصيات المنتدى.