بدء أعمال مؤتمر آفاق التعاون العربي الأفريقي الصيني بالخرطوم

بدأت أعمال مؤتمر آفاق التعاون العربي الإفريقي الصيني اليوم الثلاثاء بالخرطوم ، والذي يعقد على مدى يومين بالتعاون مع جامعة أفريقيا العالمية بالسودان ، في إطار مبادرة (الحزام والطريق) الصينية.
وقال رئيس رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية أحمد عبدالرحمن، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية ، : إن المؤتمر يجسد حقيقة التعاون العربي الصيني ويمثل فعالية مهمة تلتقي فيها الخبرات العلمية والاكاديمية، موضحا أن "الحزام والطريق" هي مبادرة أطلقها الرئيس الصيني عام 2013 لإحياء طريق الصين الاقتصادي القاري البري والبحري الذي يربط العديد من الدول الآسيوية والعربية والإفريقية بنظام جديد تحكمه أسس ومبادئ تخدم الشعوب.
ونوه بأن طريق الحرير أنشئ قبل آلاف السنين وخصصت الحكومة الصينية مبالغ ضخمة بهدف تنمية الطريق، لافتا إلى استفادة السودان من المبادرة عن طريق تطوير ميناء بورتسودان الذي يدخل في الطريق وإنشاء خطوط سكة حديد تربط الميناء بدول الجوار.
وأشار إلى أن الجمعية تعتبر العلاقات العربية الصينية من أولويات التعاون خاصة وأن المبادرة جاءت لوضع بناء متميز للتعاون الاقتصادي مما جعلها محل اهتمام عربي مشترك ومتابعة جادة من الجانب الصيني .
ومن جانبه..أكد المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية السفير علي يوسف اهتمام الحكومة السودانية بمبادرة الرئيس الصيني التي تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية بمبادرة الحزام والطريق وكذلك اهتمام الحكومة الصينية من خلال إرسال وفد من منتدى التعاون العربي الصيني، وآخر شعبي للمشاركة في أعمال المؤتمر .
وأشار إلى أنه يتم خلال المؤتمر مناقشة عدد من أوراق العمل حول عدة محاور تشمل : طريق الحرير البري والبحري وأثره على العلاقات الصينية الإفريقية العربية، والآثار المرتبة على المبادرة الصينية لإحياء طريق الحرير، والموقف الصيني من قضايا إفريقيا والعالم العربي ، ومجالات وآليات التعاون العربي الإفريقي الصيني فضلا عن مستقبل التعاون العربي الإفريقي الصيني.
وشهد الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، ورئيس المجلس الوطني الدكتور إبراهيم أحمد عمر، ووزير الاستثمار مبارك الفاضل ويشارك في أعماله ممثلو الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومجلس التعاون الخليجي ومجلس الأحزاب الإفريقية وعدد من الباحثين والأكاديميين والخبراء من الصين وإفريقيا والعالم العربي.