يكثف ضباط مباحث الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، جهودهم، لكشف ملابسات وفاة مسن، بمنزله في منطقة سيدي بشر، إذ عُثر على جثته ملقاة على باب شقة الطابق الأول علوي، يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرته، تبين إصابته بكدمات في الرأس، والعين اليسرى، وسحجات بالرقبة، مقيد اليدين بحبل، ووجود شريط لاصق على فمه. تعود الواقعة، عندما تلقى اللواء مصطفى النمر، مساعد الوزير، مدير أمن إسكندرية، بلاغًا من قسم شرطة أول المنتزه من "مينا. ر. ن"، 43 سنة، ميكانيكي سيارات مقيم شارع هدى الإسلام بمنطقة سيدي بشر قبلي، دائرة القسم، بوفاة والده، 70 سنة، بالمعاش، دائرة القسم، داخل منزله. وانتقل اللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائي، وبالفحص تبين وجود جثة المذكور ملقاة على باب شقة الطابق الأول علوي، يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرته تبين إصابته بكدمات الرأس والعين اليسرى وسحجات بالرقبة مقيد اليدين بحبل ووجود شريط لاصق على فمه. وبالمعاينة تبين أن منافذ الشقة سليمة، ووجود بعثرة بمحتويات شقة الطابق الأرضي "سكن المتوفى"، وبسؤال المبلغ، قال إن والده يقيم بمفرده بمنزله، المكون من ثلاثه طوابق، واليوم عندما توجه لزيارته، وجده بالحالة التي عثر عليها، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته، وتم إخطار النيابة العامة، وتحرر محضر إدارى قسم شرطة أول المنتزه.