وصل قبل قليل، هيرفيه شامبليون، حفيد العالم الفرنسي شامبليون الذى فك رموز حجر رشيد، إلى قاعة المؤتمرات بكلية التربية بجامعة دمنهور للمشاركة باحتفالية "رشيد محل ذاكرة". وتهدف الاحتفالية إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو، وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية، التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم، وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز، حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط. يأتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، بوضع مدينة رشيد علي الخريطة السياحية العالمية في غضون 3 سنوات.