عقد المركز العام للهلال الأحمر المصري اجتماع مجلس إدارته برئاسة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وحضور الدكتور عادل العدوي وزير الصحة السابق وأعضاء مجلس الإدارة. ومن جانبها، عرضت الدكتورة مؤمنة كامل، أمين عام الهلال الأحمر المصري، أهم إنجازات الجمعية خلال الفترة السابقة حيث استعرضت التدريبات على أعمال الإغاثة بالقاهرة والمحافظات خاصة المعرضة للسيول، وذلك بالتعاون بين الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي حيث تم تدريب 270 موظفا من الجهتين. كما ناقش المجلس المشاريع الجديدة التي سيبدأ الهلال الأحمر تنفيذها، ومنها مشروع الرعاية الصحية للأخوة السوريين الذي سيبدأ خدماته في 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية. كما استعرض المجلس التوسع في المشاريع القائمة خاصة في مجال تدريب طلبة المدارس "صحة وسلامة"، حيث تم تدريب أكثر من 88000 تلميذا على مبادئ الإسعافات الأولية والتأهب للكوارث والسلوكيات الصحية والسلامة المرورية والتغيرات المناخية ونبذ العنف. كما يتوسع الهلال الأحمر المصري في تقديم خدماته للاجئين لا سيما من أصول أفريقية، وأيضا المجتمعات المضيفة لهم من المصريين، حيث تم تقديم خدمات صحية واجتماعية خلال الشهور الستة الماضية استفاد منها 5000 شخص. وناقش المجلس التطوير الذي تم في خدمات بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر والتي تلبي احتياجًا أساسيًا لمرضى أنيميا البحر المتوسط والهيموفيليا الذين يحتاجون لنقل الدم المتكرر، ونتيجة للتطوير الذي تم ببنك الدم المركزي للهلال الأحمر فقد زادت إنتجايته بنسبة 45% عن العامين السابقين. ويقدم بنك الدم خدمات للمتبرعين أهمها تحليل الدم الشامل وفحص الفيروسات. وقد أوصى المجلس بتخصيص خط ساخن لبنك الدم للتيسير على المرضى، كما أوصى بالاستمرار في خطة التطوير لبنوك دم الهلال الأحمر. ويستمر الهلال الأحمر المصري في تقديم التدريبات المتخصصة للمتطوعين والمجتمع كتدريب الإسعافات الأولية حيث يبلغ عدد المتدربين سنويًا حوالي 18000 متدرب. وقد أثنى المجلس على توسع الهلال الأحمر المصري في نشاطاته وخدماته الصحية والمجتمعية للمجتمعات الأكثر احتياجًا لاسيما العشوائيات، من خلال الرعاية الصحية الأساسية والتوعية الصحية والتدريب على الأعمال الحرفية كصيانة الموبايل والسجاد اليدوي والمشغولات اليدوية وغيرها. كما أكد مجلس الإدارة على الدور الذي يستطيع الهلال الأحمر المصري أن يلعبه في الفترة المقبلة في مجال الحد من الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة.
