طارق شوقي يثير الغيرة بين الأمهات.. وأغلب بوستاته للرد على تخوفات أولياء الأمور متهم ب«الشو الإعلامي».. والوزير: أسعى لحل المشكلات يعد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أول وزير يتفاعل على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ويتبادل التعليقات مع أولياء الأمور والطلاب باستمرار، وذلك من خلال الحساب الشخصي الأصلي له وليس المزيف، ويصل الأمر في التعليقات إلى عرض البعض منهم مشاكله حتى يرد وزير التربية والتعليم بوعده بالحل وإحالة الوقائع للتحقيق، حتى وصل الأمر بين مجموعات أولياء الأمور إلى «جو نفسنة»، فأصبحت الأمهات تغيظ بعضهن بكلام على مثال «الوزير بيرد عليا ومتابع بوستاتى وإنتى لأ»، وكذلك نشطاء «الفيس بوك» أصبحوا هكذا، حتى وقعت بعض المشاجرات بين الجروبات وبعضها. وكانت الواقعة الأولى حينما تفاعل طارق شوقي، مع ائتلاف أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». حيث كتب محمد درويش، أحد أولياء الأمور، منشورًا قال من خلاله: «الوزارة قالت إنها هتتصدى لمصروفات المدارس الخاصة، لو أي مدرسة رفعت المصروفات هنتصرف معاها فورًا وفي الحال، ومش هنستنى ولا يوم، لن نسمح بزيادة المصروفات للمدارس الخاصة، كل الكلام دا جميل وحلو، مين بقا يحاسب على الكلام دا ومين يحاسب على عدم تنفيذه ومين يحاسب اللي بيقول الكلام دا ومش بينفذه؟». واستكمل ولي الأمر: «مع العلم أن مجموعة أولياء أمور قدموا شكاوى بخصوص مجموعة مدارس لكل مسئولي التعليم الخاص، من أول الوزير لغاية الأمن على البوابة بره، وما حدش خد أي موقف ولا أي حاجة حصلت». وعلى الفور رد عليه وزير التعليم من خلال التعليقات قائلا له: «رجاء إرسال شكوى حضرتك لنا في رسالة خاصة، وسوف نتعامل معها فورًا». ولم يتوقف الأمر عند هذا فقط، فيتعرض وزير التربية عبر «الفيس بوك» أيضًا إلى الهجوم الشديد، ويتهمه البعض بأن ما يريده هو الشو الإعلامى فقط؛ حيث بدأ طارق شوقي، في الرد على متابعيه عبر الصفحة الرسمية له على موقع ال «فيس بوك»؛ حيث رد الوزير على سؤال أحد المتابعين له، أنه رغم وجوده مستشار الرئيس للتعليم قبل توليه منصب وزارة التربية والتعليم، فإنه سوف يقدم خطته للرئيس خلال أيام قريبة، حيث اتهمه البعض بأن التصريحات التى يطلقها عبر وسائل الإعلام مجرد «شو إعلامي». وعلق وزير التربية والتعليم على هذا قائلا: إنه يحاول متابعة كل الاقتراحات والهموم، قائلا: «أتعجب من سخرية البعض، بينما العمل شديد الصعوبة والتحديات أكبر مما نتخيل». وحول مهاجمة البعض له بالشو قال الوزير عبر فيس بوك: «لا يا أفندم مش شو ولا حاجة ومش لازم الصورة تطلع حلوة، المهمة ثقيلة والهموم كثيرة، أعمل ليل نهار وأتمنى مساعدة الجميع، وليس السخرية والشك، فهذه مهمة شاقة جدًا تقتضي تبادل الرأي والمشورة والصبر لأن المشوار طويل». وأكثر ما يشغل وزير التربية والتعليم في الرد على أولياء الأمور هو مخاوفهم؛ حيث أثار بعض النقاط التي تدور في أذهان أولياء الأمور وقال الوزير: تنهال علينا الأسئلة والاقتراحات والتخوفات والتهكم كثيرًا، وبخاصة من صفحة على «الفيس بوك» تدعى «تمرد على المناهج التعليمية». وأضاف الوزير على صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «لقد حاولت كثيرًا التحاور معهم، وهذا ما كتبته منذ دقائق على صفحتهم لعلّي أستطيع الإجابة عن المخاوف وأصلح بعض المفاهيم». ووجه الوزير رسالة لهم قائلا: «أعتقد أنكم تعلمون أنني أقرأ ما تكتبون، وقد حاولت كثيرًا الإيضاح والشرح لعلّي أكتسب بعضًا من الثقة، وأن نجد الوقت والمساندة كي ننجح فى المهمة الشاقة جدًا، وبالتالي لا حاجة لأن نتظاهر 24 ساعة يوميًا «نكرر فيها نفس المخاوف» ونتهكم على الدولة والمسئولين وكل من يحاول الإصلاح». وأضاف الوزير: «أنا سمعتكم وقد قلت بكل وضوح إن التعليم المصري فقد الكثير، وأن معظم أولادنا لا يتأهلون بالشكل المناسب لكي يساعدوا هذا البلد على التقدم، لقد فقدنا الهدف واختلط التعليم بفكرة الحصول على شهادة بتعليم أو دون تعليم، هل نحن فعلًا نعتقد أن أولادنا تعلموا شيئًا أم كل اهتمامنا بالشهادة؟ وهل تكافؤ الفرص عن طريق مكتب التنسيق هو الحل الأمثل؟ هل الحصول على فرصة في الجامعة لا تتناسب مع المهارة أو الرغبة جيد؟ هل أن نخرّج الآلاف بلا حاجة إليهم أو وجود فرصة عمل شيء جيد؟».