أكد القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن ثورة الإصلاح الديني في أوروبا بدأت عام 1517 بتعليق مارتن لوثر 95 احتجاجا على باب كاتدرائية وتنبرج بألمانيا يوضح فيها أن ممارسات الكنيسة ورجالها أبعد ما تكون عن تعاليم الكتاب المقدس من صكوك غفران وانحراف ديني وأخلاقي ونجحت الثورة بفضل اختراع المطبعة. وأضاف خلال حواره ببرنامج "غرفة الأخبار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" أن أهم نتائج حركات الإصلاح الديني فى مصر أنها شكلت مفصلا تاريخيا فى أوروبا، مضيفا أن مارتن لوثر عمل على ترجمة الكتاب المقدس للألمانية ليسهل تداوله بين الجميع. وأوضح أنه فى عام 2016 حدثت المصالحة التاريخية بين الكاثوليك والإنجيليين.