أعلنت إسرائيل، أمس الإثنين، أنها ستمنع دخول مسؤولين فرنسيين إلى أراضيها يريدون زيارة القيادي الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي. وقال الوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، في بيان: "لن نسمح بدخول من يدعو إلى مقاطعة إسرائيل". وأعلن في وقت سابق أمس، مسؤولون يساريون فرنسيون بينهم 4 نواب اليوم في بيان أنهم سيذهبون قريباً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للقاء القيادي في حركة فتح المسجون مروان البرغوثي. وتبنى وزير الداخلية الاسرائيليي أرييه درعي توصية وزير الأمن بمنع دخول المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، وقال: "لن نسمح لهم بدخول إسرائيل بسبب أنشطتهم الداعية إلى تعزيز المقاطعة ضد إسرائيل، وسيتم رفضهم لدى وصولهم إلى إسرائيل". وأضاف: "لذلك اقترح عليهم مسبقاً ألا يسافروا إلى إسرائيل، لأن لا مكان لهم فيها". وأردف "هذه ليست المرة الأولى التي أمنع فيها دخول الناشطين الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل". ويأتي هذا القرار في إطار مواجهة نشاطات حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات التي تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل لاحتلالها الأراضي الفلسطينية. وقال بيان الوزير الإسرائيلي "إن الوفد يضم 20 شخصاً من بينهم برلمانيون فرنسيون ورؤساء بلديات أوروبية". والهدف من هذه الزيارة المقررة من 18 إلى 23 نوفمبر "التنبيه إلى وضع نحو 6 آلاف سجين سياسي فلسطيني"، حسب ما أكد أعضاء هذا الوفد الذي سيضم خصوصاً الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي والسناتور بيار لوران بالإضافة إلى 4 نواب من حزب "فرنسا المتمردة" ومسؤولين محليين.