تعهدت حركة الجهاد الإسلامي في غزة، أمس الأحد، بالرد على استهداف الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوعين نفقاً مع القطاع، ما أدى إلى مقتل 12 فلسطينياً، وسط تهديدات إسرائيلية. وجاء ذلك إثر تهديد منسق الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية الميجور جنرال يؤاف مردخاي باستهداف قيادة الجهاد، والرد بقوة على أي عملية انتقامية من الحركة، لاستهداف النفق، ومقتل أعضائها. وقالت حركة الجهاد، في بيان صحفي، إن التهديدات الإسرائيلية: "إعلان حرب سنتصدى له"، مؤكدةً " لن نتهاون في حماية الشعب الفلسطيني، وأرضه وإن غداً لناظره قريب". واعتبرت الحركة أن التهديدات الإسرائيلية: "تكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية بالعدوان الذي بدأته قوات الاحتلال منتهكةً وقف إطلاق النار الذي رعته مصر عام 2014"، مؤكدةً حقها في الرد" على أي عدوان، بما في ذلك جريمة العدوان على نفق المقاومة". وقُتل 12 ناشطاً فلسطينياً، 10 من الجهاد الإسلامي 2 من حركة حماس، في 30 أكتوبر الماضي، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي من داخل أراضيها لنفق أرضي، قالت إسرائيل، إنه يتبع لعناصر المقاومة في جنوب قطاع غزة.