قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: إنه منذ 80 عامًا ماضية لم يكن هناك مجلس أمن وكانت الصراعات بين الدول كثيرة جدا، ولو تم رصد الصراعات خلال ال100 عام قبل إنشاء الأممالمتحدة لوجدنا العدد كبيرا، ولكن بعد وجود كيان الأممالمتحدة انحصرت تلك الصراعات. وأضاف السيسى خلال حضوره الجلسة الختامية لنموذج محاكاة مجلس الأمن بالأممالمتحدة المنعقد ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أن هناك تأثيرا كبيرا للأمم المتحدة لوقف الصراعات بين دول العالم، وتراجع هذا الأمر بشكل كبير "البشرية تطور نفسها يوما بعد يوم، فالقانون الدولى وجد لحماية الدول خصوصا الصغيرة التى تخاف على مقدراتها من الدول الكبرى". وشارك فى جلسة نموذج محاكاة مجلس الأمن أكثر من 60 شابًا يمثلون الدول الممثلة بمجلس الأمن وهى "مصر، والسنغال، وإثيوبيا، وأورجواى، وبوليفيا، والسويد، وإيطاليا، وأوكرانيا، وكازاخستان، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، واليابان، وألمانيا، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجنوب إفريقيا، وأوغندا وروسيا". كما شارك المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والسفير سامح شكرى، وزير الخارجية، ووجان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، واللواء خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة المصرية، واللواء عباس كامل، مدير مكتب الرئيس، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، ورجل الأعمال هاني عزيز. وتناولت الجلسة مكافحة التهديدات المتمثلة في الجماعات الإرهابية وأنشطتها على أوضاع السلم والأمن الدوليين. وشهدت جلسة اليوم حضورا مكثفا من جانب المنظمات الدولية والإقليمية وتحديدا الجهات والهيئات المرتبطة بعمل منظمة الأممالمتحدة التى حضر ممثلوها لمتابعة تدشين هذا النموذج المصغر لمنظمتهم. ومثل الشباب المشارك دول اليابان وألمانيا والسنغال وإثيوبيا وإيطاليا وكازاخستان والمملكة السويدية وأوروجواى وأوكرانيا وجنوب أفريقيا وأوغندا ودولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية وبوليفيا، بالإضافة إلى مصر. ومعهم ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية وهى فرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة لبريطانيا وأيرلندا الشمالية. كما شهدت الجلسة مناقشات مجلس الأمن الشبابى فى هذا الشأن على أساس الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب التى اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 8 سبتمبر 2006 مع مناقشته تقديم توصيات حول إمكانات الإضافة للاستراتيجية. كما ناقشت الجلسة قضايا مرتبطة بأزمة الإرهاب ومنها الهجرة غير المشروعة ومعاناة النازحين كما تتضمن القضايا المرتبطة الحرب السيبرانية أو الحرب الإلكترونية التى باتت تهديدا حقيقيا لا يستهان به بالنسبة لمعظم دول العالم. وانتهت الجلسة مجلس بإصدار توصيات بشأن القضايا التى تمت مناقشتها.