وصل قطار محمد أبو تريكة الى محطته الأخيرة حيث قرر اللاعب النزول تاركًا الأهلي والمنتخب الوطني يواصلان المسيرة داخل المستطيل الأخضر بدون واحد من أبرز الأعمدة الرئيسية التي ساهمت في تحقيق عدد من الإنجازات القياسية على مدار السنوات الماضية. أبو تريكة الذي ظل لمدة قاربت على عقد من الزمن ملء السمع والأبصار وطرف الخيط الذي ينتهي عنده كل ما يتعلق بكرة القدم في الأهلي والمنتخب حين قرر أن يعتزل فضل أن يأتي ذلك في وقت هو في قمة مستواه الفني والبدني لدرجة أن الكثرين قاموا ولا يزالون بممارسة ضغوط شديدة عليه لإثنائه عن هذا القرار ولكنه مقتنع بأنه ليس في الامكان أفضل مما كان وأن سنة الحياة ومقادير الأمور تقضي بأن يغادر الملعب الذي كان بمثابة المعبد بالنسبة له.