وزير الدفاع الأمريكي يشيد بالتعاون مع فنلندا

هنأ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الإثنين، فنلندا على الذكرى المئة لاستقلالها، بعد إجراء محادثات مع الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو.
وقال ماتيس إن الولايات المتحدة ترحب ب"الشراكة الثنائية والدفاعية العميقة بحلف الناتو (منظمة حلف شمال الأطلسي) مع فنلندا".
وأضاف أن التعاون بين فنلندا والولايات المتحدة له "يهدف إلى تحقيق الاستقرار هنا في شمال أوروبا".
تتقاسم فنلندا العضو بالاتحاد الأوروبي حدوداً يبلغ طولها 1300 كيلومتر مع روسيا. وتتعاون مع حلف الناتو منذ 1994 في برنامج الشراكة من أجل السلام وشاركت في عمليات بقيادة الناتو في أفغانستان ولكنها ليست عضواً بالحلف العسكري.
وذكر ماتيس أيضاً المركز الأوروبي للتميز الجديد لمكافحة التهديدات الهجينة ومقرها العاصمة الفنلندية هلسينكي.
وقال إنه يمكن للدول المشاركة العمل معاً في "بناء مقاومة ضد أولئك الذين يضمرون نوايا شريرة تجاه ديمقراطياتنا".
ولم يستقبل ماتيس أسئلة. وقال نينيستو فيما بعد للصحفيين إنهما لم يناقشا خطط فنلندا لشراء طائرات قتالية جديدة.
ورداً على سؤال بشأن الدور المحتمل لمركز الإنترنت في الكشف عن المحاولات للتأثير على الآراء أو الانتخابات، وسط مزاعم تورط روسي في الانتخابات الأمريكية، قال نينيستو إن فنلندا يقظة.
وأضاف "أهم شيء هو أن الأشخاص العاديين يفهمون هذا النوع من الخطر".
وخلال زيارته التي تستمر يومين، يلتقي ماتيس بالمجموعة الشمالية التي تضم 12 دولة وهي الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وبولونيا والسويد وبريطانيا.
ومن ناحية أخرى، أفادت دراسة مسحية أجريت بتكليف من صحيفة هلسينجين سانومات بأن 59% من الفنلنديين يعارضون الانضمام لحلف الناتو، بينما يؤيده 22 %، ويبلغ هامش الخطأ 3 نقاط.