دخول شادية للمستشفى جراء إصابتها بجلطة فى المخ وشائعات حول وفاتها.. وأقاربها ينفون منذ دخول الفنانة شادية المستشفى إثر تعرضها لأزمة صحية مفاجئة، أصيب الوسط الفنى بصدمة كبيرة، وتصاعدت الدعوات لشفاء الفنانة القديرة، خاصة بعد إصابتها بجلطة فى المخ، ودشن جماهيرها حملة بعنوان «لا ترحلي» للدعاء للفنانة القديرة. وتعرضت الفنانة لأزمة صحية شديدة خلال الساعات الماضية نقلت على إثرها للمستشفى ووضعت فى غرفة عادية، لكن الأطباء اكتشفوا إصابتها بنزيف مفاجئ فى المخ، ولا بد من نقلها لمستشفى به تجهيزات خاصة، وبعد تدخل نقابة المهن التمثيلية، أمرت الرئاسة بنقل «صوت مصر» لمستشفى الجلاء العسكرى بالمعادي. وأكد مقربون من الفنانة أنها شددت على ضرورة أن يظل الأمر فى صمت، خاصةً أنها اعتزلت الأضواء منذ فترة طويلة، لكن عدم استقرار حالتها وتدهورها فى بعض الأحيان، أدى لانتشار شائعات فى الوسط الفنى بوفاتها، وسارع أقاربها ونقيب المهن التمثيلية بنفيها فى تصريحات ل«البوابة»، مؤكدين أن حالتها مستقرة. وقالت نجلة شقيقتها، أمس الأحد: «الفنانة كانت تمكث بغرفة العناية المركزة، لكن بدأت حالتها تتحسن، وما يشاع فى السوشيال ميديا عن وفاتها غير صحيح». وقال أشرف زكى نقيب المهن التثميلية: «الحالة مستقرة، ولكن يجب أن ندعو ل«معبودة الجماهير»، وأنه حرص على إرسال رسالة موحدة لوسائل الإعلام، مفادها أن حالتها مستقرة». لكن بعد تصريحات نقيب الممثلين، أكد مصدر مقرب مرة أخرى، أن شادية دخلت فى غيبوبة، وتوفيت إكلينيكيا، والموضوع لن يتجاوز مسألة الساعات، وتعيش على «الأجهزة الطبية»، وناشد الجمهور الدعاء للفنانة، ودشن جماهيرها حملة بعنوان «لا ترحلي» للدعاء للفنانة القديرة. إلا أن نجلة شقيقتها نفت تلك الشائعات عصر أمس الأحد، قائلة: «شادية تخطت هذه المحنة، وربنا استجاب لدعوات المصريين لكن ماذا سيحدث خلال الساعات الماضية؟، الله أعلم».