أدانت حركة "حماس" الفلسطينية، ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحفظه على جثامين 5 فلسطينيين من بين الذين قُتلوا بتفجير نفق يصل إسرائيل بقطاع غزة، الأسبوع الماضي. وقالت الحركة، في بيان لها، على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "احتجاز الاحتلال الصهيوني جثامين شهداء النفق محاولة بائسة لفرض معادلة جديدة على المقاومة، تدلل على فشل رهاناته في النيل من صمودها وثباتها". وأضاف البيان: "احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء لن يزيدنا إلا إصرارا على التمسك بخيار المقاومة والاستمرار في امتلاك أدواتها كافة وتطويرها للدفاع عن شعبنا، المقاومة التي عرفت كيف تستعيد أبطالها من سجون العدو في صفقة وفاء الأحرار ليست عاجزة عن استرداد جثامين الشهداء الأبطال". من جانب آخر، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له، نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية: "على مدار الأيام الماضية، كثفت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي جهودها في سبيل اكتشاف الأنفاق في قطاع غزة وتدميرها". وأوضح المتحدث أن القوات الإسرائيلية اكتشفت الجثث الخمس أثناء العمليات الإضافية لتدمير الأنفاق، لكنه لم يكشف عن شروط جيش الاحتلال لتسليم جثث أولئك الأشخاص إلى عائلاتهم في قطاع غزة. وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت أول أمس، الجمعة، أن "خمسة عناصر من السرايا قضوا في القصف الإسرائيلي على نفق الحرية شرق خانيونس يوم الاثنين الماضي" مضيفة أن "الشهداء الخمسة هم: الشهيد بدر كمال مصبح، الشهيد أحمد السباخي، الشهيد شادي الحمري، الشهيد محمد البحيصي، الشهيد علاء سامي أبو غراب".