لا صوت يعلو فوق صوت مباراة الأهلى والوداد المغربى، التى ستقام السبت المقبل، على ملعب محمد السادس، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا، وهى المباراة التى يسعى المارد الأحمر للفوز فيها بأى نتيجة، من أجل التتويج بلقب دورى أبطال إفريقيا، الغائب منذ ثلاث سنوات. الأهلى حقق نتيجة سلبية فى مباراة الذهاب التى أقيمت السبت الماضى على ملعب برج العرب بالإسكندرية، بالتعادل الإيجابى بهدف، ولكن معظم الجماهير الحمراء على يقين بأن المارد الأحمر يمكنه تحقيق العودة التاريخية، والريمونتادا المنتظرة، التى اعتاد الأحمر عليها فى السنوات الماضية. الأهلى يمتلك جهازًا فنيًا على أعلى مستوى، بقيادة المدرب الكفء حسام البدرى، الذى قاد الأحمر بكل قوة، حتى الوصول إلى نهائى دورى الأبطال، على الرغم من الصعوبات التى واجهها على مدار الموسم، وما يزيد أمل الجمهور هو أن البدرى كان شاهدا على ريمونتادا الأحمر التاريخية. أشهر مباريات الريمونتادا للأحمر، كانت فى عام 2006، بنهائى دورى أبطال إفريقيا، وانتهت مباراة الذهاب فى القاهرة، بالتعادل بهدف، وهناك فى تونس كان الأمر صعبًا على الأهلى، وكانت المباراة تشير إلى الدقائق الأخيرة، ولكن الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه، ومعاونه حسام البدرى، أدارا المباراة بشكل رائع، وكانا على ثقة من الفوز، حتى تحقق بهدف أبوتريكة الشهير فى الدقيقة 92، ليفوز الأحمر باللقب. عام 2012، كان حسام البدرى الرجل الأول، فى نهائى دورى الأبطال، ولكنه حقق نتيجة مماثلة بالتعادل الإيجابى بهدف، أمام الترجى التونسى، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، سجل للترجى وليد الهيشرى، وتعادل للأحمر السيد حمدى وهناك فى تونس، خاض البدرى واحدة من أفضل مبارياته عبر التاريخ، وفاز بهدفين مقابل هدف، سجل للأحمر محمد ناجى جدو ووليد سليمان. وفى عام 2017، فى ذهاب ربع نهائى دورى الأبطال، تعادل الأهلى إيجابيًا مع الترجى فى الإسكندرية، ولكن المدير الفنى حسام البدرى، لم ييأس، وحق الريمونتادا المعتادة، وعلى الرغم من تأخره بهدف، إلا أنه عاد وفاز على الترجى، وصعد إلى الدور نصف النهائى ومنه إلى النهائى. اليوم، حسام البدرى بات مطالبًا بريمونتادا تاريخية، والفوز بلقب دورى الأبطال، حتى يتحقق الهدف المنشود، ويحصد الأحمر الأميرة التاسعة، والثانية لحسام البدرى، الذى كان شاهدًا على كل الريمونتادا التاريخية للأحمر.