الزند " يصف الفريق السيسي بالأسد، ويثني على قائد الجيش الثاني الميداني بدأت الجمعية العمومية لأعضاء نادي القضاة أعمالها بمقر النادي، بعد تراجعهم عن عقدها بمقر دار القضاء العالي، نظرًا للإجراءات الأمنية المتواجدة بالنادي. واعتلى المنصة كل من المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، والمستشار عبد الله فتحي، وكيل النادي، والمستشار محمود الشريف، المتحدث باسم نادي القضاة، والمستشار عبد محمد عبده، أمين صندوق النادي. وبدأت الجمعية بآيات من الذكر الحكيم، إضافة إلى قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من ضباط الشرطة. قال المستشار أحمد الزند، عقب الإدلاء بصوته في انتخابات التجديد الثلثي الخاص بعضوية مجلس إدارة نادي القضاة: إن انتخابات التجديد شهدت إقبالاً كثيفاً من القضاة الذين أدلوا بأصواتهم، إضافة إلى أنها كانت منظمة ومحكمة بشكل جيد. وأضاف "الزند"، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن بعض القضاة الذين خرجوا عن الصف وأيدوا فريقاً آخر تم استبعادهم، لأنه لا يجوز لقاضٍ تأييد فريق سياسي أمام فريق آخر، قائلا: "التحزب داخل القضاء مرفوض، لأنه بهذا الشكل يذهب القاضي برسالته السامية، ومن هنا قررت الجمعية العمومية لنادي القضاة شطب هؤلاء الأشخاص". وأشار "الزند" إلى أن هؤلاء الأشخاص ذوي التوجه السياسي، احتكموا إلى القضاء وقاموا بإقامة دعوى قضائية حتى يعودوا كمرشحين، ولكن المحكمة قضت برفض الدعوى المقدمة منهم، وبسؤاله حول قيام المستشار زكريا شلش، رئيس محكمة جنايات الجيزة، بسحب ترشيحه، قال رئيس نادي القضاة: "هناك آخرون، بل العشرات من القضاة انسحبوا من العملية الانتخابية"، معللا موقفهم بأنه قد يكون الدافع خلف انسحابهم هو أن يتركوا الفرصة لزملائهم، وهذا الأمر طبيعي، موضحا أن لدينا ميعاد للتنازلات، فهذا معناه أنه قرر عدم استكمال الترشح، وشدد "الزند"على أنه ليس بين القضاة فاضل ومفضول، فكلهم أكفاء وفي حب الوطن، ولكنها تقديرات تخص أصحابها. وقدم المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، خلال انعقاد الجمعية العمومية، الشكر والتقدير للقضاة الذين أوضحوا للشعب المصري اليوم تنظيمهم الدقيق من خلال إجراء العملية الانتخابية للتجديد الثلثي للقضاة. وأكد رئيس نادي القضاة أنه لا يجوز لأحد أن يستهل حديثًا غير أن ننحني تقديرًا واجلالًا لشهداء مصر الذين قضوا نحبهم في مواجهة الإرهاب الأسود، يؤدون رسالتهم لتأدية الواجب، قائلا: إن كل قطرة دم سالت عند الله أطيب من رائحة المسك. وقام "الزند" بتحية القوات المسلحة، طالبًا منهم اقتلاع الإرهاب الأسود من مصر، واصفًا الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالأسد. موضحًا أن هناك أسدًا آخر يرابط ويحارب الإرهاب وهو اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، كما أشاد "الزند" بالدور الرائد لقوات الشرطة الباسلة. وأشار "الزند" إلى أن أهم الإنجازات التي تمت في الماضي القريب، هي إقصاء النائب العام الخاص غير الشرعي، وإعادة المستشار عبد المجيد محمود، لموقعه نائبًا عامًا شرعيًا لمصر، واصفًا إياها بالمعركة القانونية التي طالت لمدة 6 شهور، موضحًا أن التاريخ سيفرد لها صفحات، وما شرفني أن من قام بالمهمة هم شباب القضاة. قال رئيس نادي القضاة: إن القضاة لن يسمحوا أن تهتز ثقة الشعب في قضاه، من خلال تنحي بعض القضاة في الآونة الأخيرة عن النظر في القضايا التي تخص جماعة الإهاب، مشددا على أنه لا داعي للهلع والخوف. وأكد أن تنحي النظر عن بعض القضايا، هو تنحي عن أي بغض أو أحقاد تسكن قلب القاضي، حتى يكون المتهم الذي يحاكم أمامه في مأمن من نوازع البشر. وأضاف أنه تم علاج المسألة، وبدأ مجلس القضاء الأعلى، ووزير العدل، المستشار عادل عبد الحميد، ورئيس محكمة استناف القاهرة، ورئيس محكمة استناف الإسكندرية وغيرهم قاموا بتشكيل دوائر جديدة متفرغة، لا تنظر غير هذه القضايا حتى يستطيع الشعب أن ينال حقه في عدالة ناجزة ولا داعٍ لخوف.