أمرت نيابة ههيا برئاسة المستشار عمرو سيف، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، بإخلاء سبيل مدير مستشفى ههيا و3 أطباء، بعد سماع أقوالهم في واقعة اتهام ممرض بقسم الاستقبال و3 من أفراد الأمن الإداري بالتعدي على والد مريض بالضرب حتى الموت. وجاء أمر إخلاء سبيل كل من "أحمد عبدالفتاح السيد مندور" مدير مستشفى ههيا العام، ومحمد عمر السيد عطا، ورامي عبدالله إبراهيم، طبيبين بقسم الاستقبال، ومحمد عبدالرحمن، طبيب بقسم العناية المركزة، بعد سماع أقوالهم في الواقعة المذكورة، وذلك بضمان النقابة الطبية. وكانت النيابة قد أمرت بحبس ممرض و3 من أفراد الأمن 4 أيام لاتهامهم بالقتل العمد. وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي مدير المباحث يفيد بتلقي بلاغ بوفاة مريض داخل مستشفى ههيا العام وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء ذهاب "السيد. م. ى" 56 سنة، إداري بالتربية والتعليم لمستشفى ههيا المركزي بعد شعور نجله بالمرض ودخل إلى قسم الاستقبال تبين عدم تواجد طبيب بالقسم فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض تطورت المشادة إلى مشاجرة تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض على المريض وعندما أغمى عليه قاموا بوضعه على جهاز نبضات القلب وتوفى في الحال. وانتقل الرائد إيهاب زهو رئيس مباحث مركز ههيا إلى المستشفى العام للاستماع لشهود الواقعة وتم القبض على كل من فرج. ع. إ. د 50 سنة وعلى. ال. إ 35 سنة، والسيد. ع. ال 35 سنة من العاملين بالأمن الإداري بالمستشفى وفهمي. ع. أ. ع 30 سنة ممرض بقسم الاستقبال بمستشفى ههيا العام وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا.