أكد هشام أباظة، نائب رئيس الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن القوى الداعمة لتقديم الانتخابات الرئاسية على الانتخابات البرلمانية، ترغب في حسم الصراع السياسي لصالحها، وضمان الهيمنة على المشهد السياسي في ظل غياب التيار الإسلامي. وأشار إلى أن هذه القوى تدرك أنه من الممكن أن تكون الانتخابات البرلمانية فرصة لعودة التيار الإسلامي، لذا فهم يريدون استغلال توتر علاقة الإسلاميين بالدولة لفرض سطوتهم على الساحة السياسية. وأكد أن القوى الداعمة لخريطة الطريق لديها اعتقاد بأن الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة قد تؤثر سلبا على الدعم الشعبي للخريطة كلما مر الوقت، لذا فهي تحاول التبكير بانتخاب الرئيس للحفاظ على هذا الزخم.