ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة التي تجتاح شمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى 17 شخصًا، بينما لا يزال الغموض يكتنف مصير 150 آخرين على الأقل في "الجحيم الذي لم يشاهدوه من قبل". ونقلت قناة "سي إن إن"، اليوم الأربعاء، عن السلطات المحلية تأكيدها ارتفاع حصيلة القتلى إلى 17 شخصًا، بينما اضطر 20 ألفًا إلى مغادرة منازلهم والفرار من المناطق المنكوبة. وأكدت سلطات الولاية أن النيران دمّرت نحو ألفي مبنى، وتلقَّى أكثر من مائة شخص العلاج في المستشفيات نتيجة تعرضهم للحروق. وأعلنت شرطة مقاطعة سومونا، إحدى أكثر المناطق تضررًا، أنها تلقت تقارير عن نحو 200 مفقود، واستطاعت تحديد مكان تواجد نحو 45 منهم فقط. وأعلن محافظ كاليفورنيا جيري براون، حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بأقصى شمال الولاية. ونقلت "سي إن إن" عن رئيس إدارة إطفاء الحرائق وحماية الغابات كين بيلموت، قوله: إن التحقيقات جارية للكشف عن سبب ما يجري، مضيفًا أنه من غير المرجح أن تكون الحرائق قد اندلعت بفعل فاعل.