شهد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة (152) من كلية الضباط الاحتياط دفعة الشهيد ملازم أول احتياط أحمد عبدالوهاب على إبراهيم. وبدأ الاحتفال بعرض للأنشطة البحثية والابتكارات التى نفذها الطلبة خلال فترة دراستهم بالكلية شملت عددا من المبتكرات والتطبيقات الهندسية التى يمكن الاستفادة منها فى المجالين العسكرى والمدنى، بجانب عدد من البحوث الفنية فى المجالات الهندسية والطبية والاقتصادية والعسكرية، والتى تأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تشجيع الابتكار والتطوير والبحث العلمى داخل المنشآت التعليمية والكليات والمعاهد العسكرية. وفى انضباط عسكرى متميز، قدمت مجموعات من طلبة كلية الضباط الاحتياط العرض العسكرى يتقدمهم حملة الأعلام، وأعلن مساعد مدير الكلية نتيجة التخرج للدفعة (152) والتى حملت اسم الشهيد ملازم أول احتياط أحمد عبدالوهاب على إبراهيم من الدفعة 148 ضباط احتياط، والذى لبى نداء الواجب واستشهد خلال المواجهات التى تنفذها قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، وبلغت نسبة النجاح 100%. وأعلن مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، وقلد صدقى صبحى أوائل الخريجين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية الذى صدق على منحه لهم الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة تقديرًا لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة فى الكلية وردد الخريجون يمين الولاء. وألقى اللواء أركان حرب محمد أحمد الصاوى مدير كلية الضباط الاحتياط كلمة أشار فيها إلى الدعم التى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة كى تؤدى الكلية رسالتها التعليمية فى إعداد وتأهيل أجيال من الضباط الاحتياط الذين شهد التاريخ بدورهم المؤثر والفعال فى السلم والحرب، مشيرًا للجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية بما يواكب تطورات العصر بما يسهم فى بناء عقول يقظة تتسلح بالعلم والإنضباط والتضحية من أجل مصر. وفى نهاية الاحتفال نقل الفريق أول صدقى صبحي تحية وتهنئة القائد الأعلى للقوات المسلحة لخريجى الدفعة (152) وأسرهم على الجهد الذى بذلوه طوال مدة دراستهم بالكلية، وإنضمامهم بعد التخرج إلى منظومة القوات المسلحة، وأصبحوا رجال قادرين على حماية الوطن والوفاء بمسئولياتهم ومهامهم التى كلفهم الشعب بها، مؤكدًا أن الضباط الاحتياط نبت مخلص من نسيج الشعب المصرى العظيم يمثلون إحدى الركائز الفاعلة فى منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء دورهم الحيوى فى خدمة الوطن وقواته المسلحة، مشيرًا إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة يأتى فى بداية هذا الشهر المجيد الذى يواكب احتفالات مصر وقواتها المسلحة بالذكرى ال (44) لانتصارات أكتوبر المجيدة. ولفت إلى أن القوات المسلحة لا تألو جهدًا فى توفير كافة الإمكانات لبناء قوات مسلحة قوية وقادرة على حماية الوطن والدفاع عن مقدساته، وأن كلية الضباط الإحتياط تمثل مع باقى الكليات والمعاهد العسكرية ركيزة أساسية لإمداد القوات المسلحة بالطاقات البشرية من الضباط الجدد ليتواصل دورها فى خدمة الوطن والدفاع عن أمنه وإستقراره. وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن التاريخ العسكرى يذكر بكل العزة والكرامة لأبنائه من الضباط الاحتياط دورهم فى خدمة الوطن ومشاركتهم بكل الشجاعة والتضحية فى تحقيق نصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن انتماءهم للعسكرية المصرية العريقة شرف يحملونه على أعناقهم، وأن القوات المسلحة تنتظر منهم المزيد للاستفادة من خبراتهم العلمية فى تخصصاتهم المختلفة لرفعة شأن الوطن فى شتى المجالات، مضيفًا أن الخريجين الجدد أصبحوا الآن حراس الأرض والإرادة يتواصل بهم عطاء القوات المسلحة لوطننا الغالى بعد إعدادهم وفقًا لمناهج علمية وتأهيلهم للحياة العسكرية، ووجة القائد العام التحية لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم دفاعًا عن أمن واستقرار الوطن مشيدًا بما يبذله أبطال القوات المسلحة والشرطة من جهود مخلصة للقضاء على براثن التطرف والإرهاب من مناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال سيناء. حضر الاحتفال الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من المحافظين وقدامى مديرى كلية الضباط الاحتياط وأسر الخريجين.