استنكرت المعارضة الكندية، سماح الحكومة باستمرار عمل بعض الجمعيات الخيرية القطرية في البلاد، رغم وجود تأكيدات حول صلتها بتمويل الجماعات الإرهابية، وحركة حماس، اذ أظهرت مراجعة وكالة الإيرادات الكندية للجمعية الإسلامية، إنفاقها عشرات الآلاف من الدولارات من الأموال الخيرية في "استخدامات شخصية غير معلومة لبعض الأشخاص". ونقلت وسائل الإعلام الكندية عن وثائق المراجعات التي أجرتها وكالة الإيرادات الكندية للجمعية الإسلامية في مقاطعة برتيتش كولومبيا، أن مؤسسة العيد كانت تساهم ماليًا في الجمعية الإسلامية منذ عام 2005، وخلال الفترة التي شملتها عملية المراجعة قامت مجموعة قطر بنقل ما يقرب من 80 ألف دولار إلى الجمعية الإسلامية، وذلك في نفس الشهر الذي اعتقل فيه رئيسها سعد الدين بحر، بسبب الاعتداء الجنسي في مبنى المسجد التابع للجمعية الخيرية. كما قال مراجعو الحسابات إن الأموال الخيرية دفعت مبلغ 126 ألف دولار من الإنفاق الشخصي من قبل بحر على بنود مثل: المجوهرات، وألعاب الفيديو وصبغ الشعر. أما المحافظون، فقد وصفوا هذه المسألة بأنها "مثيرة للقلق العميق" وقالوا إنهم يتوقعون أن تنظر الحكومة في النتائج التي توصلت إليها هيئة الايرادات الكندية لمراجعة الجمعية الإسلامية لكولومبيا البريطانية التى تدير مسجدًا بمنطقة فانكوفر.