قال يوسف البسومي، النقيب العام للجزارين، إن الركود ضرب سوق اللحوم بعد العيد، حيث بلغ الركود نحو 40٪ فى سوق اللحوم عن معدلات الأيام العادية، مرجعًا السبب لتخزين المواطنين لحوم العيد فى الثلاجات، وموسم المدارس، وتوجيه أولياء الأمور الميزانية لشراء مستلزمات المدارس. وقال «البسومي» ل«البوابة» إن أسعار اللحوم ثابتة ولم تنخفض رغم حالة الركود، ووصل سعر الكندوز إلى 130 جنيها، و100 للحوم كبيرة السن، وكان من المفترض انخفاض الأسعار لكن التجار متمسكون بالأسعار المرتفعة، بسبب عدم وجود رقابة، من أجهزة الدولة. وأوضح أن عدد المذبوحات انخفض فى المجازر عقب عيد الأضحى، كما أصاب الركود أيضًا جميع أنواع اللحوم حتي اللحوم المستوردة، وكذلك الدواجن وجميع مصنعات اللحوم بشكل عام، متوقعًا زيادة الإقبال على اللحوم خلال الأيام الأربعة القادمة مع بداية موسم عاشوراء، وإقبال المواطنين على شراء اللحوم. وطالب «البسومي» بالرقابة على بيع وذبح إناث الماشية كإجراء احترازي حتى لا يتم القضاء على الثروة الحيوانية، مشددًا على ضرورة دعم مربي «البتلو» من خلال تخفيض أسعار الأعلاف، مشددًا على أن دعم الثروة الحيوانية بفائدة 5٪ أصبح غير مجد، ما دفع المربين لإعادة 500 مليون جنيه لخزانة الدولة، كان من المقرر صرفها كقروض لمشروع البتلو. وأضاف «البسومي» أن الحل الأمثل لحل مشكلة مشروع البتلو هو توفير الأعلاف بسعر التكلفة، وأسعار مخفضة للمربين، وعلى الدولة الالتزام بمسئوليتها وتحصين المواشي خلال الشهرين المقبلين ضد الحمى القلاعية، والقضاء على الأمراض قبل شهري نوفمبر وديسمبر.