قال العقيد أحمد محمد، المتحدث العسكري، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، شهد المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية "نصر-10" التي نفذتها إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني، والتي استمرت لعدة أيام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. شارك في تنفيذ المرحلة العناصر المدرعة، والوحدات الميكانيكية والمدفعية، وتشكيلات من القوات الجوية، ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي. وأضاف المتحدث العسكري، خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "المرحلة" بدأت بقيام القوات الجوية بتنفيذ طلعات استطلاع ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات، وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة، وإبرار عناصر من القوات الخاصة للاستيلاء على خط حيوي في عمق الدفاعات المعادية وتأمينه، وقامت القوات المهاجمة بدفع المفارز الميكانيكية والمدرعة لتطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية وتدميرها بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلحة، وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، وتحقيق الاتصال مع عناصر الأبرار على الخط الحيوي والتعزيز عليه، واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطي أسلحة مشتركة للمستوى الأعلى واستكمال تنفيذ باقي المهام. وتابع قائلا: "ظهر خلال المرحلة مدى الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية، وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات، وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي، بما يلائم طبيعة الأرض، وتنفيذ المهام المخططة والطارئة، باستخدام أحدث وسائل التعاون والسيطرة الفنية والإدارية التي تجلت في عمليات الإسعاف والإخلاء الطبي. وفى نهاية المرحلة أدار الفريق أول السيسي، حوارا مع عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية، حيث أكد أن القوات المسلحة وشعب مصر العظيم كيان واحد، وأنها ستظل تعمل على الوفاء بمهامها التي ألقيت عليه.