قال أحمد حسام، رئيس شعبة الكتاب المدرسي، بغرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات المصرية: إن أزمة «المستحقات المالية المتأخرة» تهدد طباعة الكتب المدرسية، الخاصة بالفصل الدراسى الثاني، بسبب ارتفاع أسعار تكلفة الطباعة والأعباء المالية التى تعانى منها المطابع، مشيرا إلى أن الحكومة متمثلة فى وزارة التربية والتعليم تتعمد تأخير مستحقات المطابع بدون النظر للأعباء المالية التى تتحملها خاصة مطابع القطاع الخاص. وأضاف أن المستحقات المتأخرة تصل إلى مليار جنيه لمطابع الكتاب المدرسي، منها 400 مليون جنيه، لكتب الفصل الدراسى الأول، و600 مليون لكتب الفصل الدراسى الثاني، الأمر الذى تسبب فى تأجيل عملية طباعة كتب الفصل الدراسى الثاني، والتى كان من المفترض البدء فى طباعتها منذ شهر ونصف الشهر، وفق المناقصة الخاصة بوزارة التعليم للعام الدراسى الحالي.