"ضد إرهاب قطر وأميرها"، شارك المئات من أعضاء المنظمات الأمريكية والجالية العربية، فى مظاهرات حاشدة اعتراضا على استمرار دعم وتمويل قطر للإرهاب ورفضا لدخول تميم بن حمد أمير قطر إلى مقر الأممالمتحدة، كما دعا المتظاهرون لرفض إلقاء أمير قطر كلمه فى الجمعية العامة، معتبرين ذلك إقرارا لموقف النظام القطرى فى تبنى العديد من العمليات الإرهابية. وقال تيار الاستقلال، فى بيان له منذ قليل، إن العديد من المتظاهرين الأمريكان أعلنوا عن تضامنهم الكامل مع الدول والعواصم الأوروبية التى طالتها أيادى الإرهاب القطرى فى باريس ولندن وبروكسل وبرلين وبرشلونة، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية ضد قادة ورموز قطر وتجميد أموالها فى البنوك الأوروبية والأمريكية. وأعلن المتظاهرون الذين حملوا اللافتات المناهضه للنظام القطرى، عن تضامنهم ومشاركتهم فى الحركة العالمية لمكافحة إرهاب قطر وتفعيل مطالبها بضرورة قطع العلاقات الرسمية والدبلوماسية مع قادة الدوحة ومناشدة الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة اتخاذ قرارات مماثلة، كما حمل المتظاهرون إعلام الولاياتالمتحدة ومصر وعدد من الدول العربية. وطالب المتظاهرون الرئيس ترامب بوقف تعامله مع تنظيم الحمدين ووقف المد المتطرف والفكر المتشدد، الذى تقف ورائه قطر وأميرها تميم وعدم السماح لقطر بالتستر خلف الاستثمارات القطرية الباهظة فى كل من أمريكا وأوروبا ووقف استخدام قطر لعائد استثماراتها فى دعم وتمويل الإرهاب.