جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، حبس سائق، 15 يوما لاتهامه بقتل زوجته، بسبب الخلافات الزوجية بينهما، لاعتقاد المتهم بأن زوجته تخونه مع آخر، كما أنها تتناول السجائر. كان المستشار حسين عامر، وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة، استمع لأقوال المتهم "أحمد. س. ف"، سائق، المتهم بقتل زوجته حيث أكد إنه تزوج من المجني عليها "مرفت. ح"، منذ عدة سنوات، وعاش الزوجان معا في منزل والد الزوج، بعد فترة من الزواج اكتشف أن زوجته تدخن السجائر، وهو ما آثار جنونه وتشاجرا معها وظلا على خلاف لعدة أيام، وعادت الأمور لطبيعتها، بعد مدة بسيطة تشاجرت المجني عليها مع والد الزوج، وتعدت عليه بالسب والشتم، فقام بتطليقها مرة واحدة، بعد تدخل الأهل والأصدقاء لأنها كانت حامل، عادت الزوجة مرة أخرى لكن في شقة بالإيجار في منطقة الوراق. تابع الزوج أن مشكلات الزوجة وسوء سلوكها لم ينتهيا عند هذا الحد، فبعدما وضعت مولدتهما الثانية، أقام الزوج احتفالا عائليا بابنته الجديدة "سبوع"، وكما هي العادة في البيوت المصرية أهداه كل من المدعوين مبلغا ماليا "نقوط"، فوجئ الزوج بأن زوجته جمعت المبلغ المالي مع مصوغاتها الذهبية ونقلتها لمنزل أسرتها، وعندما عاتبها على ذلك ردت عليه بأنه غير أمين. نشبت بينهم مشاجرة جديدة فوجئ الزوج بأن زوجته أحضرت سكين المطبخ وطعنته في بطنه، نقل على أثر الطعنة إلى المستشفى وحرر محضرا بالواقعة، وانفصلا من جديد وبعد فترة من انفصاله لزوجته اتصلت به، واعتذرت عما بدر منها وترجته كثيرا ليردها إليه حرصا على مصلحة ابنتيهما، وافق الزوج لكنه لاحظ تغير شديد في سلوك زوجته، وأنها أصبحت تتلقى كما كبيرا من المكالمات الهاتفية التي لا يعرف مصدرها، وعندما واجهها بشكوكه، أخبرته أنها أرقام "معاكسات" ولا تعرف أيا منهم، لم يشك الزوج في سلوكها وأحضر لها خط جديد لهاتفها، لكنه لاحظ أن نفس الأرقام اتصلت عليها مجددا، ما يؤكد سوء سلوكها. وعن يوم الواقعة يقول الزوج إنه عاد من عمله مبكرا، ليصطدم برجل غريب خارج من شقته، توجه لزوجته والشرر يتطاير من عينيه، ونشبت بينهما مشاجرة كبيرة، حاولت طعنه بالسكين مرة أخرى، ورددت "هموتك وأخلص منك"، لكن الزوج استطاع تفادي الضربة، وأسقط المجني عليها أرضا وجثم فوق صدرها، وقبض على عنقها بقوة، وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة لقنها الشهادة، وبعد ذلك اتصل بأحد أصدقاء والده والمقربين مني، وروى له ما حدث فطلب منه تسليم نفسي للشرطة، وبالفعل توجه لقسم الوراق وسلم نفسه.