أنهي المشاركون بالمؤتمر الدولى الخامس للعلوم الصيدلية والصناعات الدوائية، الذى نظمة قطاع كليات الصيدلة الثلاث بجامعة الأزهر، في مدينة الغردقة على مدار ثلاثة أيام، بتأكيد ضرورة تطوير منظومة التصنيع الدوائى فى مصر، ودعم هذه الصناعة باعتبارها إحدى ركائز الأمن القومى. كما أكدوا أهمية تشجيع البحث العلمى فى مجال الصيدلة وتطبيقاتها، للوصول إلى تخليق أدوية جديدة تسهم فى توفير علاجات الأمراض المختلفة دون الاعتماد على الاستيراد، مع تطبيق المعايير الأكاديمية المرجعية المطورة التي تعتمد على الكفاءات طبقا للمعايير العالمية إصدار 2017 الصادرة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وطالبوا في البيان الختامي، اليوم الاثنين، بالتشديد على إضافة مواد دراسية لعلوم الصيدلة أثناء دراستهم، تؤهلهم لسوق العمل مثل اليقظة الدوائية واقتصاديات الدواء مع إنشاء برامج تعليمية جديدة فى هذا الصدد. وأوصى المشاركون، بأهمية تنمية مهارات الصيادلة بعد التخرج ووضع برامج للتعليم الصيدلى المستمر لترسيخ مفهوم دور الصيدلى فى الرعاية الصحية، مطالبين بعمل نشرات خاصة للتثقيف الدوائى بمشاركة أعضاء هيئة التدريس بأقسام الصيدلة الإكلينيكية بالجامعات المصرية ونشرها بكل الطرق والوسائل، إضافة لمد جسور التعاون المحلي والدولى بين كليات الصيدلة بجامعة الأزهر ومثيلاتها بالجامعات المصرية والعالمية فى مجالات التدريس والبحث العلمى. وأكدوا أهمية عقد مثل تلك المؤتمرات الدولية للاطلاع على ما يجرى فى العالم الخارجي فى الأبحاث الخاصة بعلوم الصيدلة وتطبيقاتها، مشددين على ضرورة تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر مع الجهات المختصة.