أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن إصلاح منظمة الأممالمتحدة سيكون ضمن أجندة ترامب أثناء مشاركته للمرة الأولى في الجمعية العامة هذا الأسبوع بنيويورك. واستعرض مسؤولون بارزون في الإدارة الأمريكية الموضوعات التي سيتناولها ترامب في خطابه، يوم الثلاثاء المقبل، متوقعين أن تحدد دعوة الرئيس الأمريكي للتغيير نهج الولاياتالمتحدة خلال أسبوع مليء بالسياسة الخارجية. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي- بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "إنه يوم جديد في الأممالمتحدة. أعتقد أن المناشدات التي قام بها (ترامب) من حيث محاولة رؤية تغيير في المنظمة الدولية تم سماعها.. وأعتقد أننا سنراه يستجيب لذلك". وكان لترامب موقف حاد تجاه الأممالمتحدة في الماضي؛ حيث قال إنها "غير نشطة ولا تبدي الكثير من الاحترام للولايات المتحدة، وتعتمد في الوقت نفسه بشكل مفرط عليها". لكن هايلي قالت إن "عدم احترام الأممالمتحدة لأمريكا قد ولى... ما نراه الآن أن مهاجمة إسرائيل أصبحت أمرا أكثر اتزانا. أصبح لدينا تحركات أممية موجهة، لقد مررنا قرارين حول كوريا الشمالية خلال الشهر الماضي فقط. كما أصبحت الأممالمتحدة تتجه نحو الإصلاح". وتابعت هايلي: "قلنا إننا نحتاج أن نحصل على نتيجة مقابل أموالنا، وما نجده (الآن) أن المجتمع الدولي متواجد معنا ويدعم الإصلاح" في الأممالمتحدة. وفي السياق ذاته، أشار مستشار ترامب للأمن القومي إتش آر ماكمستر إلى أن الرئيس الأمريكي سيدعو إلى تركيز إصلاح الأممالمتحدة على المخاوف المتعلقة بالمساءلة والبيروقراطية. وقال ماكمستر إن "الرئيس سيقول إن الأممالمتحدة لا يمكن أن تصبح فعالة إلا إذا أصلحت البيروقراطية وحتى تحقق مستوى أعلى من المساءلة للدول الأعضاء".