قبل لعب الجولات الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، لجأت إحدى الشركات الراعية لتصميم مجسم على شكل كف تتوسطه خرزة زرقاء، تحت شعار «يلا نفك النحس»، ومن أجل الهدف ذاته، اصطف مسئولو اتحاد كرة القدم على أحد مداخل ملعب برج العرب بالإسكندرية، يوم مباراة مصر وأوغندا، يرددون «اللهم تقبل هذا عن اتحاد الكرة والمنتخب المصري ووفقهم في المباراة» تزامنًا مع قيام أحد الجزارين بذح عجل بمشاركة بعض أفراد الجهاز الفني للمنتخب؛ لفك النحس الذي يلازم المنتخب منذ 1990، في آخر مرة يصل فيها المنتخب إلى كأس العالم. هذا التقليد ليس حديث العهد، وظهر مرة أخرى في 2006 خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي أقيمت بمصر، حين ذبح لاعبو المنتخب الوطني، عجلين قبل لقاء كوت ديفوار في نهائي البطولة التي فاز المنتخب بلقبها، وبعدها بعامين ذبح لاعبو المنتخب المصري عجلًا قبل مواجهة أنجولا في الدور ربع النهائي من بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت في غانا في هذا التوقيت، وذبح أحمد حسن قائد المنتخب العجل في ملعب كوماسي الذي كان يحتضن تدريبات المنتخب. وفي النسخة التالية من البطولة الإفريقية التي أقيمت في أنجولا، كرر المنتخب الوطني نفس الأمر وذبح عجلًا ووزعه على فقراء مدينة بنجيلا، قبل لقاء الكاميرون في دور الثمانية من كأس الأمم الإفريقية. الأمريكي بوب برادلي هو الآخر انصاع لرغبة الجهاز الفني ولم يقطع تلك العادة، فذبحوا عجلًا وخروفين ووزعوا لحمها على الفقراء قبل لقاء مباراة غانا التي أقيمت في ذهاب المرحلة النهائية والفاصلة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل والتي انتهت بفوز غانا 6-1. وعلى الدرب سار الأرجنتيني هيكتور كوبر، هو الآخر ولم يعارض ذبح 4 عجول في محاولة لفك عقدة المغرب التي لم يستطع الفراعنة الفوز عليهم منذ 1986 في المباراة التي انتهت بهدف نظيف للمنتخب المصري بقدم طاهر أبوزيد. نفذت وزارة البيئة من خلال المحاور المنتشرة بمحافظات الشرقية والغربية والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ والقليوبية، عدة إجراءات للسيطرة على ظاهرة تلوث الهواء الحادة، حيث جمعت الوزارة ما يقرب من 13.474 ألف طن من قش الأرز وتحويل حوالي 193 طن قش إلى أعلاف وسماد حتى الآن، ومن المستهدف تجميع 341 ألف طن وتدوير 210 آلاف طن قش أرز. وأوضحت الوزارة، في تقرير، أن المحاور المنتشرة بتلك المحافظات تمكنت من السيطرة على الحرائق.