أعلنت أونج سان سوتشى، زعيمة ميانمار، أن حكومتها تعمل على تحسين أوضاع المسلمين من الروهينجا، ولكن من غير المعقول أن نتوقع حل كل المشاكل في غضون فترة قصيرة. ونقلت شبكة "ايه بى سي نيوز" الإخبارية الأمريكية عن اونج سان سوتشى قولها" نسعى لتحقيق تقدم في أسرع وقت ممكن فى مجال التنمية، غير أن مواردنا المحدودة للغاية تمثل أكبر المشاكل التي تواجهنا بهذا الصدد". وأشارت سوتشى إلى أن حكومتها تدرس بعض التوصيات التي قدمتها لجنة مختصة برئاسة كوفي عنان سكرتير عام الأممالمتحدة السابق فى الشهر الماضى، وهى التوصيات التي دعت الى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية لمواجهة أعمال العنف بين الروهينجا والبوذيين بولاية راخين . وكانت أعمال العنف التي ترتكبها قوات الأمن فى ميانمار قد أجبرت نحو 164 ألف شخص من الروهينجا على الفرار من ولاية راخين منذ الشهر الماضى، والتى تشمل إحراق القرى وإطلاق الرصاص بشكل عشوائى والضرب المبرح وتلغيم الأرض لمنع الروهينجا الفارين من العودة الى منازلهم .