أكد الفنان أمير صلاح الدين، الممثل وعضو فريق "بلاك تيما"، أن الفن لم يأخذه من عالم الغناء، حيث قال أمير خلال لقائه في برنامج "عيش صباحك"، مع زهرة رامي، على نجوم إف إم: "كان أول ظهور لي سينمائيا والحمدلله دور عرفني جيدًا بالجمهور، وهو مشهد يتكرر مرتين في الدور خلال لقائي مع الفنان أحمد حلمي في فيلم "1000 مبروك"، والدور علم مع الناس جدًا بالطبع لتواجد أحمد حلمي؛ ولكن أيضا أنت طالما ممثل جيد ستظهر معه وهو ممثل رائع وساعدني جدا، وأيضا الأستاذ أحمد نادر جلال مخرج العمل كان مصرا على تواجدي، وما لا يعرفه البعض أنني كنت سأعمل دور صاحب حلمي، واللي عمله بعد ذلك الفنان محمد فراج، ثم حدثوني عن دور سواق التاكسي وعملته والناس حفظت الإيفيه الخاص ب"يا دركسيوني ويا دبرياجي" الشهير رغم أنه كان عاديا جدا". وعن دخوله في عالم الفن وابتعاده عن الغناء الذي عرفه الجمهور من خلاله، قال: "التمثيل لم يأخذني من الغناء بل ساعدني وأنا بمثل قبل أن أحترف الغناء، وبحب أمزج الاثنين سويا، والغناء نجاحه أسرع من التمثيل وقعدت من 2000 حتى 2004 الجمهور لا يعرفني، وكنت أمثل في بعض المسرحيات، ثم ظهرت مع (بلاك تيما) وكانت حاجة جديدة إن 3 من أصحاب البشرة السمراء يظهرون دون أن نغني نوبي أو لمحمد منير والناس التفتت لنا وحتى ظهر كليب (بحار) والجمهور بدأ يعرفنا بعيدا عن جمهور الساقية، وجمهورنا تضاعف ونغني في حفلاتنا 20 أغنية والناس كانوا يغنون معنا، وكنا نستغرب من أين عرفوا أغانينا وفوجئنا بوجود تسجيلات لنا وانتشرت". وعن أخر أعمال فيلم "شبكة وسنارة" مع الفنان كريم قاسم، أوضح: "كانت تجربة ممتعة وهو صديقي من زمان وأراه ممثلا شاطر جدا، وشكلنا سويا مع بعض حلو جدا، ويهمني يكون الدور حلو ونطلع من خلاله أمر جيد، وهو فيلم جيد وسيعيش لفترة طويلة". وأكد: "عرض علي أفلام كثيرة بعد (ألف مبروك) وكانت من نفس نوع الكوميديا كسائق وميكانيكي ولكني لم أحب أن أكرر نفسي، وكنت دائما أقول للمنتجين أنا أقرأ أولا ثم أمضي وهذا كان يغضبهم مني، ويمكن لهذا اختفيت قليلا وابتعدت على الأفلام التجارية، وغبت شوية عن السينما، ولكن ظهرت في أعمال درامية، أخرهم (بين عالمين) والذي سيعرض قريبا". وأردف: "الناس أصبحوا بيخافوا يكلمونني خوفا من أني أرفض بسبب عملي أدوار بطولة، ومثلا في (جراند أوتيل) أيضا ظهرت في 4 حلقات وعلمت بعد ذلك أنهم كانوا يخشون رفضي وأنا كان نفسي أشتغل مع تامر حبيب وقلت له بعد مكالمة بيننا إني نفسي أشتغل معاك بأي طريقة، وبالفعل حدث وأديت دوري بشكل جيد، وبحب كاملة أبو ذكري جدا ونفسي أعمل معها سويا ومحمد ياسين أيضا وتامر محسن وهم مخرجين شطار جدا". وعن آخر أعماله السينمائية وهو "دعدوش"، قال: "هو كوميدي والجمهور كان مبسوط جدا والموضوع شائك ويا إما تتحدثي عنه بجدية أو بسخرية، وكان اعتمادا على الفنانين الكوميديين اللي في العمل، بعد ذلك سيخلد عند الجمهور كالأفلام الكوميدية القديمة".