تقدم "البوابة سبورت" تحليلا لبعض المباريات المهمة عالميا وأفريقيا وعلى المستوى المحلي، ونبدأ ستوديو التحليل بمباراة منتخب مصر ومنتخب أوغندا في تصفيات كأس العالم. بداية اعتمد المدير الفني هيكتور كوبر على التأمين الخلفي كعادته، فقد اعتمد كوبر، على التشكيلة الأساسية التي يخوض بها جميع المباريات واعتماده على بعض اللاعبين حتى لو كان مستواهم لا يرتقي لتمثيل المنتخب، فاعتمد على عصام الحضري في حراسة المرمى على الرغم من إصابته، وأحمد فتحي الجبهة اليمنى، وأبقى على عبدالشافي في الجبهة اليسرى رغم ما قدمه من مستوى دون المقبول في مباراة الذهاب، كما اعتمد على حجازي وربيعة في قلب الدفاع، وأمامهم النني وطارق حامد اللذان عليهما علامة استفهام كبيرة، ويقود الهجوم من الجبهة اليمنى صلاح، واليسرى رمضان ويلعب عبدالله السعيد صانع ألعاب، ويغرد منفردا في الأمام عمرو جمال. كانت المباراة متوسطة ولم ترتق إلى الجيدة في ظل اعتماد المدير الفني هيكتور كوبر على خطته الدفاعية، فبدأت المبارة قوية وأحرز المنتخب المصري هدفًا عن طريق محمد صلاح في الدقيقة السادسة، وظلت الكرة بوسط الملعب واستحوذ المنتخب المصري على الكرة في معظم الفترات الشوط الأول. وسرعان ما هدأ الرتم قليلًا وكان المنتخب المصري يعتمد على الجانب الأيمن الذي يلعب فيه محمد صلاح وأحمد فتحي، انحسر اللعب معظم الأوقات في منتصف الملعب اللهم إلا بعض الهجمات على استحياء منها: في الدقيقة الثانية عشرة هاجم المنتخب المصري عن طريق محمد صلاح وأرسل كرة عرضية لعبدالله السعيد إلى أن الارتقاء لم يكن بالمستوى المطلوب، وأضاع رمضان صبحي هدفًا مؤكدًا في الدقيقة 26 عن كرة ارتدت من حارس المرمى بعد رأسية عبدالله السعيد ولكن رمضان صبحي لم يستغلها الاستغلال المطلوب. على الصعيد الدفاعي تماسك المنتخب المصري أمام الهجمات التي كان معظمها من ناحية محمد عبدالشافي، أما بالنسبة للجانب الهجومي حاول المنتخب المصري فك التكتلات الدفاعية الذي يتمتع المنتخب الأوغندي بالسرعة والقوة البدنية ولكن باءت كل الفرص بالفشل ولو ركز المنتخب المصري في هجماته لخرج فائزًا بأكثر من هدف. بدأ الشوط الثاني بامتلاك منتخبنا الوطني الكرة وتراجع المنتخب الأوغندي بالرغم من تبديل المنتخب الأوغندي ولعبه بمهاجمين إلا أن هذا الضغط لم يتم ترجمته لأهداف، تناوبت الكرة بين أرجل المنتخبين، وتراجع المنتخب المصري بطريقة غريبة، وعلى إثر ذلك تجرأ المنتخب الأوغندي على المنتخب المصري وكانت خطورة هجماته من ناحية محمد عبدالشافي الذي يقدم أسوأ مستوياته الفترة السابقة. على المستوى الدفاعي تراجع المنتخب الوطني بطريقة ليست بالغريبة على "كوبر" وهاجم المنتخب الأوغندي بمهاجمين اثنين وظل يتلاعب بدفاع المنتخب الوطني في معظم فترات الشوط الثاني. أما بالنسبة للهجوم أضاع تريزيجيه هدفًا مؤكدًا بعد نزوله بدقائق معدودة، وكانت الجبهة اليمنى للمنتخب المستحوذة على الهجمات فحاول محمد صلاح أكثر من مرة واستغل سرعته ولكن كل الهجمات باءت بالفشل.