أكدت سولاف درويش، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن بمحافظة القليوبية، ومسئول الاتصال السياسى بائتلاف "دعم مصر"، أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليا للصين للمشاركة في قمة دول تجمع البريكس الذي تستضيفه مدينة شيامين الصينية، مشيرة إلى أن دعوة القمة للرئيس السيسي للمشاركة فيها إنما هو تقدير لمصر وللشعب المصري ودورها الرائد والمحوري بقيادة الرئيس السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية. وقالت درويش، فى تصريحات ل" بوابة البرلمان"، اليوم الثلاثاء: إنه فضلا عن كون الزيارة فرصة ثمينة لعرض تجربة الإصلاح الاقتصادى المصرى وطموحاته أمام العالم، فإنها أيضا منتدى للقاءات مع رجال الأعمال وكبريات الشركات والمستثمرين فى تلك الدول لجذب أكبر قدر من الاستثمارات للمشاريع القوميه والانمائية في مصر، مؤكدة ثقتها في قدرة الرئيس السيسي، على تحقيق أكبر استفادة لمصر وشعبها خلال مشاركته في هذه القمة التي سيكون لها آثارها الإيجابية لصالح مصر سياسيًا واقتصاديًا؛ لتحقيق المزيد من أوجه التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري مع دول تجمع ال"بريكس" وجميع دول العالم المشاركة في هذه القمة. وأوضحت النائبة، أهمية التعاون بين مصر ودول تجميع ال"بريكس" للاستفادة من الاقتصاديات الكبرى لهذه الدول، حيث تسهم دولها مجتمعة بنحو 50 في المائة من إجمالي النمو العالمي خلال السنوات العشر الأخيرة. وتصدر الملف الاقتصادي المباحثات، حيث تولي مصر اهتماما كبيرا بتنمية علاقاتها الاقتصادية مع الصين، وستقوم الصين بموجب هذه الاتفاقيات باستثمار ما يقرب من 11.2 مليار دولار في مشروعات جديدة بالعاصمة الإدارية، وفقا لموقع إيجيبت إندبندنت. ومن بين هذه الاتفاقيات اتفاقية تمويل مشروع القطار المكهرب الذي يربط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة، وسيقوم بنك الاستيراد والتصدير الصيني بتوفير 739 مليون دولار للمشروع، إلى جانب اتفاقية لمنح مصر 300 مليون دولار لبناء القمر الصناعي الثاني لها. ووقع وزير الكهرباء محمد شاكر أمس اتفاقية ستساعد من خلالها الصين في زيادة قدرة شبكة الكهرباء بمصر. كما بحث الرئيس السيسي تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات وسبل التصدي لها، فضلا عن استعراض رؤية مصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة وبحث تعزيز التعاون، بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وشهدت المباحثات سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة وتأكيدا أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية ولكن تشمل أيضا الأبعاد الفكرية والدينية.