قرر أبطال أفلام عيد الأضحى التي خرجت خارج سباق المنافسة وتحقيق الإيرادات، اللجوء إلى بعض الحيل للخروج من مأزق السقوط، في سبيل الترويج لأفلامهم بسبل مختلفة يمكن أن تسهم في جذب الجمهور بعيدًا عن أفلام القمة، وأبرزهم أبطال "أمان يا صاحبي" و"خير وبركة" و"شنطة حمزة" و"بث مباشر". وبدأ كل من علي ربيع ومحمد عبدالرحمن بطلا "خير وبركة" اتباع أسلوب الترويج للفيلم عن طريق تأكيد الأبطال أن فيلمهم ضمن الأفلام الأعلى مشاهدة، وأن فيلمهم ينافس فيلم "الكنز" بشدة، وهو ما نفته الإيرادات الحقيقية، حيث لا تتعدى إيرادات اليوم الواحد له مليون ونصف، في حين حقق "الكنز" 2 مليون و750 ألفا و656 جنيها في يوم. وعن أبطال فيلم "أمان يا صاحبي" وهما المطربان الشعبيان سعد الصغير ومحمود الليثي، قررا أن يشاركا الجمهور حفلات العرض في دور العرض السينمائية بشكل مستمر، وخاصةً "الشعبية منها"، حتى يتم جذب الجمهور يوميًا لمشاهدة الفيلم، ويقوم "الصغير" بالوقوف مع الجمهور قبل العرض لالتقاط الصور كنوع من الدعاية، محاولةً منه لإنقاذ نقل الفيلم إلى قاعات عرض الأطفال في دور السينما بعد استمرار انخفاض الحضور حتى وصلوا إلى 50 شخصا كحد أقصى في بعض الحفلات. وقرر سامح حسين بطل فيلم "بث مباشر" أن يتبع أسلوبا جديدا في الدعاية بعد أن انهارت إيراداته في الأيام الأولى من عيد الأضحى، وقرر سامح استغلال المحافظات للترويج لفيلمه، حيث يسافر خصيصًا لحضور الفيلم مع جمهور هذه المحافظات، ولم يقف عند هذا الحد، بل قامت الشركة المنتجة بتوزيع الهدايا على جمهور الفيلم داخل دور السينما. أما عن فيلم "شنطة حمزة" الذي تذيل أيضًا الإيرادات، قرر بطله حمادة هلال الترويج له من خلال السفر إلى الإمارات ومتابعة عرضه هناك مع مختلف الجنسيات، بجانب اعتماده على إحياء بعض الحفلات الغنائية والترويج للفيلم من خلال هذه الحفلات وغناء أغنية الفيلم على المسرح، إضافة إلى ظهوره بشكل متكرر في بعض الوسائل الإعلامية.