أكد أيمن عبدالموجود، رئيس البعثة الرسمية لحج التضامن، أن "شغلنا الشاغل الآن هو استلام المخيمات ونقوم كبعثة بزيارة يومية لمتابعة العمل بها وعمل التعديلات اللازمة لصالح الحجاج، وذلك من ناحية التجهيزات، مشيرا إلى أن الحجاج سيقيمون في 6 مخيمات في عرفة ومثلها في مِنى، كل مخيم به 2000 حاج بحيث كل حاج له متوسط 1.6 متر وفقا للسلطات السعودية". وكان "عبدالموجود" قد قام بجولة أمس تفقد خلالها مخيمات حجاج الجمعيات للوقوف على جاهزيتها لاستقبال الحجاج، والتأكد من توافر كل الخدمات داخلها من أجهزة تكييف ومراوح لمواجهة الحرارة المرتفعة، وتزويد المخيمات بأعداد مناسبة من دورات المياه ووسائل الإعاشة المختلفة. كما قام "عبدالموجود" بمراجعة مع المشرفين والأقسام المختلفة خطط العمل خلال التصعيد إلى عرفات ومتابعة الحجاج طوال يوم عرفة حتى الانتهاء من النفرة وانتقال الحجاج من عرفات إلى المزدلفة ومِنى. وقد توقف رئيس بعثة حج التضامن أمام الأعداد الموزعة على المخيمات، مشددا على ضرورة الالتزام بتوزيع العدد المناسب المخصص لكل خيمة حتى لا يحدث تكدس داخل المخيمات. كما راجع "عبدالموجود" خطة عمل غرفة العمليات التابعة لبعثة التضامن خلال التصعيد والنفرة بالتنسيق والربط بغرفة العمليات الرئيسية التابعة للبعثة الرسمية، مؤكدا ضرورة متابعة كل أعضاء البعثة لتنفيذ خطة التصعيد لضمان وصول الحجاج إلى مخيماتهم في يسر وإحاطة كبار السن والمرضى بعناية خاصة. ورافق "عبدالموجود" الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، رئيس بعثة الحج الرسمية لجمهورية مصر العربية، خلال تفقده مقر البعثة الرسمية لوزارة الصحة كما عقد اجتماعا في مقر بعثة التضامن، وقد استعرض عبدالموجود خلال اللقاء حالة حجاج الجمعيات وظروف الإقامة والإعاشة، لافتا إلى أن الوزارة تراعي أقل الأسعار والجودة العالية عند حجزها للفنادق، وموضحا أيضًا مستويات الحج الأربعة وكيف انها تتمتع بخدمات لوجستية موحدة. وعلى صعيد متابعة أحوال الحجاج، أكد أيمن عبدالموجود أن هناك 6 حالات تتلقى العلاج حاليا في 3 مستشفيات سعودية، منهم حالة واحدة في العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل لسيدة من بورسعيد بسبب إصابتها بجلطة في المخ، بينما تم التصريح بخروج حالة كانت تتلقى العلاج في نفس المستشفى لحاج من الشرقية مصاب بتليف كبدي.