قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن «هناك حركات مسلحة سودانية دخلت إلى ليبيا بعتاد عسكري قديم، بعد دحرها في دارفور»، لافتًا إلى أنّ «تلك الحركات تحتمي ببعض الجهات الخارجة عن سيطرة الحكومة الليبية والشرعية الدولية وتعمل على زعزعة أمن واستقرار السودان». وأشار غندور، في تصريحات إعلامية، بالتزامن مع زيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج إلى الخرطوم، إلى أنّ «السراج وصل إلى الخرطوم بدعوة رسمية من الرئيس عمر البشير، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين»، لافتًا إلى أن «السودان يهمه أمن وسلامة ووحدة ليبيا وفرقائها، ووضع السلاح».وأضاف أن الزيارة «ستبحث حزمة من الملفات أبرزها تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا»، متابعًا: «تجمعنا حدود طويلة مع ليبيا. والسودان ظل يحرس تلك الحدود منعًا لدخول المجرمين وقطاع الطرق، وخاطفي ومهربي البشر، وإيقاف الهجرة غير الشرعية».وفي مايو الماضي أعلن الجيش السوداني أنه يخوض معارك مسلحة مع «قوات مرتزقة»: «دخلت الإقليم من حدود ليبيا وجنوب السودان في وقت متزامن».ومنذ 2003 تقاتل 3 حركات مسلحة رئيسية في دارفور ضد الحكومة السودانية، وهي «العدل والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم، و«جيش تحرير السودان» بزعامة مني أركو مناوي، وحركة «تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد نور.