أبطال كأس 98 للمصري يستعيدون الذكريات ويقدمون "روشتة" التتويج الثاني

حصل نادى المصرى البورسعيدى على بطولة كأس مصر منذ 19 عامًا، عقب تغلبه فى النهائى على المقاولون باستاد القاهرة، بنتيجة 4-3 سجلها «سيف داوود» بعد 21 ثانية من بداية المباراة، وحمد إبراهيم، وعفت نصار «هدفين».
ويسترجع نجوم الجيل الذهبى للمصرى وأصحاب اللقب الأول الذكريات قبل ساعات من النهائي، وقال حسن نصر، حارس مرمى المصرى فى مباريات 1998، ذكريات الفوز بالبطولة قائلًا: «قضيت أجمل فترات حياتى فى النادى وحققت بطولة غالية علينا كلنا، وأتمنى تحقيقها مرة أخرى على يد الجيل الحالي، وأرى أنه قادر على ذلك بقيادة حسام حسن، وعدد من اللاعبين الشباب، ومجلس الإدارة الذى يوفر الأجواء المناسبة بجانب جمهور بورسعيد العظيم الذى كان سر فوزنا ببطولة 98، بجانب إخلاص اللاعبين، وبورسعيد تستحق أكثر من ذلك».
وأضاف «نصر»: «إن النادى المصرى مرت عليه أجيال كثيرة أفضل من جيلنا لكن الله قدر لنا أن نكون سببًا فى إسعاد بورسعيد، لأن كلنا كنا بنحب بعض، ففزنا على الإسماعيلى والأهلى فى دور الثمانية ونصف النهائى بضربات الجزاء وكانت أصعب المباريات».
ويقول سيف داود، أو كما يلقبه البورسعيدية ب«تاجر السعادة»، صاحب هدف المصرى الأول فى المباراة النهائية: «فخور أننى شاركت بأول بطولة للمصرى فى كأس مصر حيث وصل المصرى 9 مرات قبلها إلى النهائي، ولكن الحظ لما يحالف الفريق ولم يفز بأى بطولة، وكانت تلك هى المباراة العاشرة التى يصل فيها المصرى إلى النهائي»، موجهًا الشكر لرئيس النادى السابق كامل أبوعلي، لأنه من جمع معظم اللاعبين الذين حصلوا على كأس 98، ثم تقدم باستقالته وجاء مجلس معين من لجنة خماسية برئاسة عبدالوهاب قوطة.
وعن سبب تسميته ب«تاجر السعادة» أوضح: «كانت أهدافى حاسمة فى كأس مصر حيث كنت هداف الفريق بإحرازى 4 أهداف فى 7 مباريات أمام الشمس والإسماعيلى والأهلى والمقاولون، وكان هناك نجوم مثل عفت نصار، وإبراهيم المصري، وأحمد العجوز يجلسون على دكة الاحتياطى لكن كانوا مخلصين للنادي».
وعن ذكرياته مع البطولة، تحدث داود: «كان عندى 19 سنة وكان هناك حالة من الحب والإخلاص بين الكبار والصغار وفى نفس التوقيت كانت تقام بطولة كأس أمم إفريقيا 1998، وعندما يفوز المنتخب كنا نفوز، لذلك كنا نتفاءل بفوز المنتخب وحصده البطولة قبلنا بأيام قليلة، وعندما دخلنا استاد القاهرة فوجئنا بنحو 40 ألف مشجع فصدمنا من الرهبة والمنظر، فالمباراة كانت يوم الجمعة الساعة 2 الظهر وسافرنا الأربعاء وأخبرنى الحاج عبدالوهاب قوطة صباح الجمعة أننى سأحرز هدفا فى أول دقيقة وهو ما حدث».