أكد منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، خلال افتتاح معرض "تراثنا" الذى أقامه الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع السفارة الهندية، أن إقامة مثل هذه المشروعات ودعمها وتقديم الخدمات التسويقية والترويجية للمشروعات المتميزة منها يجعل مصر رائدة في مجال الصناعات الحرفية. وقال "عبدالنور"، إن المعرض يهدف لإتاحة العديد من المنتجات والمصنوعات التراثية المتميزة للزوار بأسعار تنافسية، وذلك لزيادة الوعي بها وإتاحة فرص تسويقية متميزة للمشروعات العاملة فيها. وأضاف أن المعرض به ما يزيد على 40 مشروعًا من المشروعات المتخصصة في منتجات الحرف اليدوية المصرية ومنها (سجاد وكليم وجوبلان يدوي، تحف، شنط حريمي، منتجات سيوه، شموع، تللي، أباجورات، مشغولات يدوية ومفروشات، مصنوعات خشبية ومنتجات حجازة، مصنوعات جلدية، مجوهرات، لوحات من الرمال، خزف، نحاسيات، منتجات أخميم). وأوضح "عبد النور" أن الخريطة الصناعية التي أعدتها الهيئة العامة للتنمية الصناعية الحالية والمستقبلية والتي تحدد إمكانات ومجالات الاستثمار الصناعي في مصر في المجالين الجغرافي والقطاعي. وأشار إلى أن الوزارة تسعى الى رسم سياسة صناعية متكاملة تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للاستثمار في القطاع الصناعي، وهو ما يسهم في إتاحة المزيد من فرص التشغيل. وقالت غادة والي، أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية، إن الدور الرئيسي للصندوق هو إيجاد المناخ التسويقى لتحقيق التنمية الصناعية. وشددت على اهتمام الصندوق، بصناعات التراث المصري ودعم وتطوير قطاع الصناعات التقليدية ليس لكونها تراثا ثقافيا أو حضاريا يجب الحفاظ عليه فقط، إنما يرجع إلى أهميته باعتباره أكثر القطاعات الصناعية ملائمة للتمويل كمشروعات صغيرة أو متناهية في الصغر، وللمساهمة في التغلب على قضايا التشغيل لاعتماده بشكل كبير على الصناعات اليدوية.