أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن المهربين الذين ينقلون المهاجرين واللاجئين من القرن الإفريقي إلى السواحل اليمنية، والذين يحاولون الوصول في النهاية إلى دول الخليج عبر اليمن، أجبروا اليوم الخميس، ما يصل إلى 180 مهاجرا آخر على القفز في البحر أمام السواحل اليمنية، وذلك بعد يوم واحد من حادث إجبار 120 مهاجرا صوماليا وإثيوبيا على القفز في البحر أمام سواحل شبوة باليمن أمس ما أدى إلى غرق نحو 50 مهاجرا. وأضافت المنظمة الدولية، في بيان اليوم الخميس، أنها ستقوم بالإعلان عن معلومات جديدة حول حادث اليوم "المأساوي" بمجرد الوقوف على تفاصيل الحادث من فرقها على الأرض في اليمن. وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت أمس الأربعاء أن مهربين قاموا بإجبار حوالي 120 مهاجرا على القفز في البحر بعد أن شاهدوا تواجدا للسلطات على الساحل وأبلغ الناجون من الحادث المروع عن المأساة في الوقت الذي وجدت فرق المنظمة الدولية جثث 29 مهاجرا منهم على الشاطئ في شبوة إضافة إلى المفقودين وعددهم 22 مهاجرا مازالوا مفقودين حتى الآن ويعتبر أنهم في عداد الغرقى، وقالت المنظمة الدولية إن الناجين من حادث أمس الذين قدمت إليهم المساعدة على الشاطئ وعددهم 27 مهاجرا إضافة إلى 42 آخرين قد غادروا الشاطئ.