وقعت أحداث مؤسفة عقب انتهاء نهائي البطولة العربية، بمجرد أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، حيث تبارى لاعبو الفيصلي في الهجوم عليه، في ظل محاولات من الأمن المصري لفرض السيطرة على ملعب المباراة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد قامت جماهير الفيصلي الأردني بتحطيم مقاعد المدرجات فى استاد الإسكندرية والتي تم تجديدها مؤخرًا من قبل وزارة الشباب والرياضة. واختلط الحابل بالنابل عقب نهاية المباراة النهائية والتي توج بها الترجي التونسي بالفوز بالبطولة ونجح لاعبوه في السيطرة على أعصابهم وعدم مجاراة بلطجية الفيصلي الأردني في خروجهم عن النص. المشهد تناقلته الفضائيات، في رسالة للعلاقات بين الإخوة العرب، والذي من المفترض أن تكون الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص عنوانا للتقارب بين الشعوب العربية. الفيصلي لم يكن سفيرا فوق العادة للملكة الأردنية الهاشمية، فلم يكن لاعبوه ولا مسئولوه على المستوى المطلوب في هذا المحفل العربي. فبرغم حفاوة الاستقبال وتذليل كافة العقبات من الجانب المصري لجميع الفرق العربية المشاركة بما فيها الفيصلي، كانت الهمجية والبلطجة هي شعار الفريق الأردني. جمهور الأردن أيضا تجاوز في مدرجات إستاد الإسكندرية بهتافات ضد مصر وفريق الترجي وحكم اللقاء، وزاد على ذلك بتحطيم مدرجات استاد الإسكندرية الذي تم تطويره من قبل وزارة الشباب والرياضة خصيصا من أجل استقبال البطولة العربية.